شدد رئيس الجمهورية جلال الطالباني على مساندة القيادة السياسية للبلد الطائفة المسيحية.وقال الطالباني خلال لقائه بمقر اقامته في بغداد امس وفداً من طائفة السريان الكاثوليك برئاسة غبطة البطريارك مار اغناطيوس يوسف الثالث بطريارك السريان الكاثوليك
ان "المسيحيين بطوائفهم كافة مواطنون اصلاء سكنوا العراق منذ آلاف السنين واسهموا اسهاما كبيرا في بناء الحضارة العراقية وقدموا خدمات جليلة للبلد ثقافياً وسياسياً واجتماعياً".واشار رئيس الجمهورية بحسب بيان رئاسي الى ان "المسيحيين كانوا دائما طائفة مسالمة ومخلصة وبناءة ولهم حقوق تاريخية وسياسية وثقافية في هذا البلد، ولعبوا دورا كبيرا في الارتباط الحضاري بين الشرق والغرب".وتابع: ان "القادة السياسيين والاحزاب الواعية يدركون اهمية الدفاع عن حقوق المسيحيين كاملة"، مستنكرا بشدة الاعتداءات الارهابية التي استهدفت جميع العراقيين بضمنهم المسيحيون.وابدى الطالباني دعمه وتأييده المطلق لتحقيق الاهداف والمطالب المشروعة للمسيحيين، مؤكدا ان القيادة السياسية في العراق الجديد وبضمنها القيادة السياسية في اقليم كردستان تتبنى سياسة تصب في مساندة ومساعدة الأخوة المسيحيين واحتضانهم عند تعرضهم لاي خطر يهددهم، والاستجابة الى مطالبهم المشروعة. من جانبه قال غبطة البطريارك مار اغناطيوس في تصريح صحفي عقب اللقاء: ان "المسيحيين لا يطالبون بامتيازات، ولكنهم يدعون الحكومة الى ان تتعامل مع جميع المواطنين بروح المواطنة الصحيحة". واشار بطريارك طائفة السريان الكاثوليك الى انه تم خلال اللقاء التطرق الى موضوع هجرة المسيحيين من البلاد، وخطورتها "لانها تفصلهم عن وطنهم وعن ارضهم و قد لا يكون هناك احتمال لعودته"، منوها بان الرئيس الطالباني طلب منه ان يشترك مع الحكومة لوضع خطة صحيحة علمية وعملية للتقليل من الهجرة.
https://telegram.me/buratha