النجف الاشرف - احمد كاظم
تنتشر في الأسواق أنواع عديدة من العاب الأطفال التي تحمل الطابع الحربي ومن مختلف الأنواع والمناشئ التي أصبحت تتفن بطرق صناعة هذه الألعاب وتسويقها إلى الدول العربية على وجه الخصوص غير مبالية بالآثار النفسية التي تخلفها هذه الألعاب على الأطفال .
وقد تطور الأمر إلى ابعد من هذا حيث شهدت الفترة الأخيرة استعمال الأطفال لأنواع مختلفة من المفرقعات والمتفجرات تصدر اصواتا عالية تصاحبها كمية من النار مما قد يسبب عاهات قد تكون مستديمة في حالة التعرض المباشر لهذه المفرقعات .
وفي خطوة جيدة لمنع تداول مثل هذه الألعاب فقد اصدر مجلس محافظة ميسان قرارا يقضي بمنع تداول وبيع والمتاجرة بهذه الألعاب ومحاسبة المخالفين والمروجين لها .
وقد توجه ( المركز الاعلامي للبلاغ ) إلى مجلس محافظة النجف الاشرف وطرح الموضوع على أعضاءه لاستبيان إمكانية إصدار قرار مشابه لقرار مجلس محافظة ميسان .
من جانبه فقد أكد السيد حسين الزاملي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة النجف الاشرف في حديث ( للمركز الإعلامي للبلاغ ) بان البلد مر بمرحلة طويلة تتجاوز 35 عام من الحروب والدمار لذا بدا الطابع الحربي يسري على جميع أبناءه حتى الصغار منهم وهذه سابقة خطيرة جدا على الحالة النفسية التي يعيشها هؤلاء الأطفال في المستقبل خصوصا إذا أصبحوا قادة في المجتمع .
وتابع قائلا " نحن مع هذا القرار وهو لا يؤثر لا مبدأ الاقتصاد لأنه ليس من الأمور الأساسية بل من المبادئ الكمالية والكمالي يجب أن يكون باتجاه الاسترخاء ووضع الشعب المريح لا باتجاه الحرب " .
أما يسرى الرماحي عضوة لجنة الطفولة في المجلس فقد أشارت في حديث ( للمركز الاعلامي للبلاغ ) بان المرأة والطفل من الشرائح المهمة بالمجتمع والتي تستوجب العناية والاهتمام والخطوة التي بادر بها مجلس محافظة ميسان تعتبر خطوة نحو الأمام في منع تداول الألعاب التي تحمل الطابع الحربي لأنها تنمي نحو الطفل دوافع العنف والتسلط وحب السيطرة على الآخرين في حين من الواجب تنمية المبادئ الإسلامية الحميدة كالتسامح وحب الوطن والتمسك بالعلم والتعلم .
الرماحي أكدت بأنه سيتم طرح هذا الموضوع على لجنة الطفولة في المجلس لأجل صياغته بشكل توصية تطرح على المجلس لأجل التصويت عليه .
https://telegram.me/buratha