الأخبار

ترحيب وقبول واسع في النجف الاشرف باجراء الانتخابات التمهدية لتيار شهيد المحراب لأختيار مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية القادمة

1152 20:45:00 2009-10-20

النجف الاشرف/ علاء الحجار

رحبت كل الاوساط الاجتماعية والجماهير في محافظة النجف الاشرف بالخطوة التاريخية والكبيرة التي اقدم عليها كل من المجلس الاعلى الاسلامي في العراق ومنظمة بدر والتي تتضمن اجراء انتخابات تمهيدية تمهيدية لمرشحي تيار شهيد المحراب للانتخابات النيابية القادمة التي ستجري في 16/1/2010 ودعت فيه كل العراقيين ممن يجدون في انفسهم الكفاءة والقدرة على الترشيح وخوض الانتخابات القادمة والرغبة في الترشيح للانتخابات باسم تيار شهيد المحراب (رض) ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد الى مراجعة مكاتب وفروع مؤسسات تيار شهيد المحراب في كل المحافظات العراقية لتقديم ترشيحاتهم.

و في استطلاع اجرته جريدة بدر شمل كافة شرائح المجتمع في النجف الاشرف عبر مثقفي ونخب واكاديمي واهالي النجف بهذه الخطوة الرائدة والجبارة واعتبروها ضمن الخطى الحثيثة التي تكرس لمبدأ الديمقراطية والمشاركة الفاعلة والتي تشرك الجماهيري والقاعدة الشعبية الواسعة لخط تيار شهيد المحراب وكل العراقيين في تمثيلهم للأنتخابات البرلمانية القادمة، و ترسيخ مبادئ وتقاليد التعبير الحر عن الرأي.

وبدانا في استطلاعنا من رأي عامة الناس من كسبة وعاملين في مختلف الانشطة التجارية حيث اجتمعوا على ان معرفة مرشحيهم وفتح باب الترشيح لكل انسان قادر على خدمتهم وتحقيق طموحاتهم في البناء والاعمار هو رؤية واضحة وشفافية عالية لمقدار تواصل الاحزاب المشاركة في العملية السياسية في البلد مع المواطنين اذا قال ابو محمد وهو كاسب يعمل في سوق النجف للخضار ان الموضوع يجب ان يكتمل بخطوه اكبر اضافه لما دعا له المجلس من قبل ان الناس وهم ان يرشحوا من يجدوه قاردا على خدمتهم بينما وجدت الست فاطمة وهي تربوية قديمة في سلك التعليم ان فتح باب الترشيح لأنتخابات تمهيدية من قبل المجلس الاعلى ومنظمة بدر لشخصيات لها ثقلا اجتماعي وكفاءة اكاديمية وعلمية فانه سيحصد كل مقاعد الجنوب والوسط وبغداد و اكثر وستفقس كل عيون الارهابيين.

وعن الابعاد المهمة لأجراء الانتخابات التمهيدية ومنها ابراز وجوه جديدة على الساحة السياسية حيث يرى ماهر الدجيلي موظف في الوقف الشيعي الخطوة التي اتخذتها الشورى المركزية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في فتح باب الترشيح للمواطنين وبشكل مباشر لأختيار مرشحين كتلة المجلس الاعلى ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي خطوة مهمة وجرئية ومتقدمة الغرض منها التجديد والانفتاح على الجماهير وضخ دماء جديدة تعكس وبوضوح عالي مدى الثقة الكبيرة بين قيادة المجلس وجماهيره بحيث اصبحت هذه الجماهير هي الاساس في اختيار نواب المجلس وقد اكد ذلك سماحة السيد عمار الحكيم عند حديثه عن الرغبة في التجديد واستثمار الامكانات والكفاءات الكبيرة لدى القاعدة الجماهيرية ووضعها في المكان المناسب،

ويقول د. عايد الزاملي /تدريسي في كلية الاداب بجامعة الكوفة : تعد هذه الخطوة من الخطوات الديمقراطية في اعلى مراحلها حيث يفهم الناخب ما ينتخبه والذي يمثله في مجلس البرلمان للسنوات القادمة لهذه العملية ايجابية واسعة من خلال كسب الرأي العام في التعرف على آلية انتخاب الاشخاص في المجلس الاعلى اضافة الى شحذ الهمم من اجل اعلاء كلمة المرجعية العليا والتي تعد القائد الحقيقي للمجتمع.

ويعتبر الاعلامي علي الحلو خطوة المجلس اعلى وبدر خطوة ضرورية ومهمة في هذه الفترة بالذات اذا ما علمنا بأن الابواق المنتفعة تصرخ باعلى صوتها من اجل اجهاض العملية السياسية في العراق وما له من تأثير في الرأي العام وتكريس لمبدا الشفافية وثقافة اشراك الجميع وسماع اراء الاخرين دون الانغلاق على الذات وتيار شهيد المحراب تعود على مصارحة جماهيرية والاخذ بارائهم وطروحاتهم.

وجاءت هذه البادرة تطبيقا عمليا لراي المرجعية ونظرتها الثاقبة والراعية لكل ابناء العراق من مختلف ديانته وقومياته والتي تحث على اعتماد القائمة المفتوحة ومصارحة الناخبين لشعبهم وفي هذا الخصوص يقول الاستاذ محمد شبع وهو طالب دكتوراه:تأتي هذه المبادرة تجسيدا لرأي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) وتأكيدهه على القائمة المفتوحة لأختيار الناخب لمن يراه الاقرب لهمومه ومعاناته اليومية ،مما يستلزم الامر اتخاذ هذه الخطوات في تحقيق والحصول على اكبر عدد ممن من الاصوات لأنتخاب العناصر الكفوءة والنزيهة ونتمنى للقائمين على هذه المبادرة التوفيق ومرضاة رب العالمين.

البعد الاخر لعملية الانتخابات التمهيدية هي ايجاد شخوص ووجوه جديدة وفي هذا الخصوص يرى الاديب والشاعر السيد مصعب زبيبة ان فتح باب الترشيح والانتخابات الاولية سيؤدي الى اضافة الوجوه الجديدة التي ربما تكون افضل من القديمة وهذا لايمنع من افضلية الوجوه القديمة .. وكل هذه المبادرات تصب في خدمة الشعب وتطور في العملية الديمقراطية.

ووجد الشيخ جعفر الشمري وهو استاذ في الحوزة العلمية الشريفة هذه البادرة ربط تأريخي لمبدأ الشورى الاسلامي والسير على خطى المسلمين الاوائل والائمة المعصومين لمبدأ تقريب وانتخاب الاكفأ والاصلح لأدارة شؤونهم واختيار القوي والمؤتمن على اموالهم واعراضهم، ويضيف انها خطوة تحوي من الشجاعة و وصحة المنطلق والحكمة ونحن نرى في قيادات المجلس الجديدة كل الخير والشجاعة وبعد الرؤية.

علي خضير مقرر قسم المجتمع المدني في كلية الاداب يعتقد ان مشاركة شخصيات ذات تاييد جماهيري كما انها تدعم الشخصيات السياسية الموجودة الان من اجل تقديم كل ماهو جديد كما انها دعما لمبدئ الشورى الاسلامي والسير على خطوات المشاركة السياسية الصحيحة .

لم يتقصر استطلاعنا على الرجال فقط فكان للنساء حصة كبيرة فيه.. ام زهراء ناشطة في مجال حقوق الانسان والمرأة بالخصوص تقول: من الضروري ان تكون للنساء من القياديات والكفؤات الحصة الكبيرة ضمن مرشحي تيار شهيد المحراب في تشكيلة الائتلاف الوطني الجديد لأن للمرأة العراقية والنجفية على وجه الخصوص معاناة ومظلومية كبيرة امتدت على مدى نصف قرن وكانت ومازالت السند القوي للرجل في كل ميادين الحياة ولها نظرة سياسية بعيدة المدى وتستطيع تحديد مواطن الخلل ضمن الاداء الحكومي وتصحيحه سواء كانت في السلطة التشريعية او التنفيذية فهي طموحة وجادة في خدمة ابناء بلدها ولديها رغبة عالية بالوصول الى الدول المتقدمة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والطفل والمرأة ولعل استجواب وزير الكهرباء الاخير والذي لاقى صدى وقبول واسع من كل العراقيين وبمختلف قومياتهم وتوجهاتهم الدينية والسياسية من قبل الدكتورة جنان العبيدي وهي قيادية في المجلس الاعلى وانا اتمنى ان نجد الكثير من امثال جنان العبيدي من نساء مخلصات يستطعن ان يضعن الامور في نصابها.

وجاءت دعوة ومطالبة قياديين من منظمة بدر بضرورة اشراك الشباب قبولا جماهيريا واسعا ولعل ما عبر عنه الاستاذ ضرغام خالد عبد الوهاب / تدريسي في جامعة الكوفة عن هذه المطالبة والانتخابات التمهيدية بقوله :ان اجراءمثل هكذا ممارسة ديمقراطية تمثل حلقة وصل وثيقة بين ابناء الشعب المحروم وبين الكفاءات العراقية المنتخبة فضلا عن فضح الذين يعملون او يسرقون خيرات الشعب ويفضل ان يكون المرشحون من اصحاب الكفاءات العلمية ليقودوا البلد نحو الافضل وانتخاب الشباب القادرين على العمل على ارض الواقع وهي وجوه جيدة تعمل لخدمة الوطن في كل زمان ومكان وتحت أي ظروف.

احمد وهو طالب في المرحلة الخامسة في كلية الطب يرى هو وزملائه ان تحذي باقي الاحزاب والكتل السياسية العراقية بتيار شهيد المحراب في اقدامها على اجراء انتخابات تمهيدية التي تفتح الباب امام التكنوقراطيين والكفؤين ليتبوأ مكانهم الصحيح في بناء واعمار العراق والحفاظ على المال العام ومنع وصول المفسدين الى وزارات الدولة.ابو نصير سائق تكسي ارهقته الحفر المنتشرة حديثا في كل شوارع المحافظة والمدينة القديمة وهو قال : خدمة الناس تحتاج الى نشاط وحركة وتداخل مع الناس وشخصيات لها ارتباط بمختلف شرائح المجتمع. فخدمة الناس تحتاج الى تجديد في القيادات والتجديد لايعني ان القيادات السابقة غير جيدة بل هذا هو حال المجتمع لابد من التجديد والاعتماد على عناصر مختلفة من اجل ادخال عنصر الحركة والنشاط في خدمة الناس.

اسال الله تعالى بحق الحسين صلوات الله عليه ان ياخذ بايدي القائمين على المؤسسات الشريفة الى مافيه الخير فهم املنا ونحن نلتمس فيهم كل الخير والخير كل الخير في التجديد وبث روح النشاط والحركة وكسر الجمود الذي اصاب عجلة الاعمار في محافظتنا المقدسة ومعظم محافظات الوسط والجنوب مع تبدل مجالس المحافظات بسبب عجز الميزانية ووصول الغير كفؤيين وغير المخلصين بالخدمة الى سدة الحكم في بعض محافظات الفرات الاوسط والجنوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك