الأخبار

قيادي كردي : المالكي عزل مدير الاستخبارات العسكرية وتولى منصبه وأنباء عن صراع بينه ووزير داخليته

1365 13:23:00 2009-10-21

أكد مصدر قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني قيام رئيس الوزراء، وبوصفه القائد العام للقوات المسلحة، بعزل الفريق جمال سليمان، مدير الاستخبارات العسكرية «بصورة مفاجئة ومن غير إيضاح الأسباب الحقيقية لهذا الإجراء».

وأضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه، قائلا إن «المالكي نصب نفسه مديرا للاستخبارات العسكرية وكالة»، مشيرا إلى أن «الفريق سليمان من أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني وهو ضابط كفء ورشح عن حزبنا لهذا المنصب».

إلى ذلك قال المصدر البرلماني إن «أعضاء مجلس النواب يتداولون أخبار الصراع بين المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني بسبب ترشيح وزير الداخلية للانتخابات النيابية القادمة باعتباره رئيسا للحزب الدستوري، مما يشكل ذلك منافسة يعدها رئيس الحكومة العراقية تشكل خطرا عليه». وأضاف البرلماني «إن ما سمعناه هو أن المالكي بعث برسالة إلى رئيس البرلمان لطرح موضوع سحب الثقة من البولاني على أعضاء البرلمان»، منوها إلى أن «السامرائي لم يطرح هذا الموضوع، ولم يتم تأكيده رسميا، لكن الأحداث التي تبرز على السطح تؤكد أن المالكي يعمل من أجل التخلص من وزير داخليته».

وأشار البرلماني العراقي إلى أن «رئيس الحكومة العراقية يعمل في هذه الفترة التي تسبق الانتخابات على التخلص من القيادات الأمنية والعسكرية التي يعتقد بأنها لا تقف معه في حملته الانتخابية من أجل البقاء في منصبه لفترة ثانية»، منوها إلى أن المالكي «كان قد عزل وبصورة مفاجئة سابقا رئيس العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف ومن غير أن يأخذ رأي وزيره البولاني، مسؤوله المباشر، وكادت هذه المسالة أن تحدث شرخا في الحكومة لولا تدخل القيادات السياسية، كما أنه (المالكي) قام بإحالة مدير جهاز المخابرات الوطني اللواء محمود الشهواني إلى التقاعد وسيطر على هذا الجهاز الأمني المهم، وبعزله للفريق سليمان وإسناد مهامه إلى القائد العام للقوات المسلحة يكون قد سيطر بصورة شبه كلية على الأجهزة الأمنية العراقية».

وشبه البرلماني العراقي رئيس الحكومة بالتصرف بطريقة «صدامية»، وبأنه «يقوم بممارسات تشبه إلى حد كبير ممارسات الرئيس العراقي السابق»، مشيرا إلى أن المالكي «كان قد حضر تجمعا لبعض عشائر جنوب العراق الذين هتفوا له بأن لا يتنازل عن رئاسة الحكومة، فأجابهم المالكي قائلا: لن يستطع أحد من أن يأخذها منا بعد الآن»، ويعني الرئاسة.

وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Reder From Australia
2009-10-22
ما ادري هذا الصراع صارت بي نعل لو لا
بشار
2009-10-22
صحيح مايكدر واحد ياخذه منه لانه مكتوب على العراقيين يقودهم معلم بن ريف وليس بن مدينه ........................... مثقف ومتعلم ! اين الشهادات ؟ اين العلماء؟ اين المثقفين ؟ الله واكبر ياعراق ماكو شريف بالفعل والاسم يحكمك , مع الاسف وكل الاسف
البغدادي
2009-10-21
تحية خاصة للجميع وهذة اول مشاركة اخواني تره صارت السالفة جدا ماصخة يعني انطينه الشهداء واعمار في سجون البعثين الحقراء وهاي تاليتنه بيد الدعوة والنفعين والطائفين قالوا(الثورة يخطط لها الحكماء وينفذها الشجعان ويستغلها الجبناء) حكمائنا ماتوا وشجاعننا شهداء تحت الارض وما ضل بيها بس العار بهاي الدار الي استغلوها والعاقل يفتهم كلامي ويحلله تحيــــــــــــــــــــــاتي ولك الله يا عراق
العيساوي
2009-10-21
لايحق للبولاني الترشيح للانتخابات باعتباره وزير الداخلية والدستور يقر ان يكون وزير الداخلية مستقل فاين الاستقلالية ياحزب الدستوري
ابو محمد
2009-10-21
لم يبق غير منصب واحد لم يسيطروا عليه وهو رئيس اقليم كردستان المفروض يعطوه الى واحد كردى من حزب الدعوة وعلى وزير الاقليات تنفيذ هذا المرسوم والله اكبر وليخسأ الخاسئون كتب ببغداد بيوم الاسود علينا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك