PUKmedia
ذكر رئيس هيئة الدفاع عن ملف حلبجة أن 460 شركة من أنحاء العالم باعت أسلحة كيماوية الى النظام العراقي السابق، فيما قال رئيس لجنة نيابية أن الحكومة العراقية مقصرة في مقاضاة تلك الشركات.
وقال كوران أدهم إن "460 شركة من أنحاء العالم باعت أسلحة كيماوية إلى النظام البعثي، ورغم أن الحكومة العراقية الحالية تعهدت في الذكرى 20 لقصف حلبجه بمتابعة هذه القضية، إلا أن أي دعوى لم تسجل في المحكمة الى اليوم".
وكانت الحكومة العراقية قررت في الذكرى الـ20 لقصف حلبجة بالسلاح الكيماوي رفع دعاوى قضائية على تلك الشركات التي باعت أسلحة كيماوية إلى النظام السابق.
وأوضح أدهم أن "تلك الشركات أمريكية وروسية وألمانية وهولندية ويابانية وهندية ويونانية ومن دول أخرى وقد رفعنا أسماءها الى المحكمة العليا للجرائم".
من جانبه، قال محمد أحمد رئيس "لجنة الشهداء والضحايا والمعتقلين السياسيين في مجلس النواب العراقي" إن "الحكومة العراقية مقصرة في مقاضاة الشركات التي باعت أسلحة كيماوية الى النظام ألبعثي".
وأشار الى أنهم "طالبوا الحكومة العراقية عدة مرات بتسجيل دعاوى لدى المحكمة العليا للجرائم لغرض التحقيق مع تلك الشركات ومساءلتها.
وتعرضت بلدة حلبجه (81 كم جنوب شرق السليمانية)، في 16 آذار 1988 خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية الى قصف بالأسلحة الكيماوية من قبل طائرات الجيش العراقي، وتفيد التقديرات غير الرسمية أن القصف أدى الى اختناق 5000 مواطن مدني بالغازات السامة وجرح أكثر من 10000 منهم.
https://telegram.me/buratha