كشفت عمليات الانبار عن ادلة تثبت تورط دول مجاورة بدعم تنظيمات ارهابية لوجستيا مع قرب اجراء الاستحقاق الوطني في المحافظة.واكد اللواء الركن عبد العزيز العبيدي قائد عمليات الانبار في تصريح صحفي على هامش زيارته للجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب لبحث تطورات الاوضاع في الانبار، "وجود مؤشرات لدعم اقليمي للتنظيمات الارهابية المتواجدة في مدن المحافظة".
وبين العبيدي ان "هذا الدعم تشترك فيه عدد من الدول من خلال تقديم تسهيلات لوجستية تتمثل بادخال الاسلحة والمتسللين عبر الحدود"، الا انه استدرك قائلا ان "اعداد المتسللين انخفض مقارنة بالاعوام السابقة بعد تفعيل عمل قوات الحدود ". واشار الى ان "مايجري في الانبار من خروقات أمنية واحداث يمثل معركة مع الارهاب وجزءاً من حالة القتال المستمر"، متعهدا بـ"تلافي الاخطاء وتجاوز الخروقات عبر تطوير العمل الأمني"، موضحا انه ناقش مع اللجنة النيابية المساعي الرامية لاجراء اصلاحات في الاجهزة الأمنية وتطوير وتفعيل جهاز الشرطة في الانبار".
وكان قادة البلاد قد شددوا على ان محاولات ومخططات اعداء الوطن والعملية السياسية لن تثني العراقيين في مساعيهم لاعادة بناء البلاد وتعزيز الديمقراطية، في حين انجزت الحكومة ملف التفجيرات الارهابية تمهيدا لعرضه امام المحقق الدولي الذي سيتم تكليفه من قبل الامم المتحدة بمتابعة طلب العراق تشكيل محكمة دولية خاصة،
فيما كشفت مصادر مطلعة عن وجود ادلة تثبت تورط اطراف في الحكومة السورية بدعم الجماعات المرتبطة بالعنف وتنفيذ التفجيرات التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية.
ونوه العبيدي بان "هذه التدخلات الخارجية لها علاقة بقرب اجراء الانتخابات البرلمانية لان الاستحقاق المقبل يمثل قضية مهمة وحاسمة والتنظيمات الارهابية تراهن على افشال هذا الخيار لان نجاحه سوف يقضي عليها".
https://telegram.me/buratha