دعا مجلس الأمن الدولي الخميس على لسان رئيسه لهذا الشهر سفير فيتنام لي ليونغ مينه، العراق والكويت إلى مضاعفة الجهود لتحديد مصير الافراد والممتلكات التي فـقدت خلال حرب الخليج عام 1990، منتقدا التقدم البطيء الذي تم تحقيقه حتى الآن في هذا الشأن.
وأوضح المجلس أن إحراز تقدم في هذا الموضوع من شأنه تعزيز العلاقات القائمة حاليا بين البلدين، معربا عن ارتياحه لمبادرة حكومة بغداد المتعلقة بإرسال فرق تقنية إلى مواقع متعددة للتعرف على هويات الجثث.
وأدلى السفير الفيتنامي بهذا التصريح بعد اجتماع مغلق بين مجلس الأمن ومنسق الأمم المتحدة غينادي تاراسوف، في مسألة المفقودين الكويتيين والأجانب خلال اجتياح الكويت وإعادة الممتلكات الكويتية المسروقة.
وقدم تاراسوف شرحا لمجلس الأمن حول تقريره الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تحدث فيه عن تقدم في هذا الشأن خلال الأشهر الماضية.
وجاء في التقرير أن التقدم الذي تحقق هش، ويجب إكمال المهمة الرئيسية في البحث وتحديد هوية الضحايا كي يتم إغلاق ملفهم نهائيا، معتبرا أن التعاون الوثيق بين الجانبين يتيح التوصل إلى هذا الهدف.
يشار إلى أن مجلس الأمن تبنى بعد حرب الخليج عام 1990 عدة قرارات تطالب العراق بإعادة ممتلكات كويتية مسروقة وترسيم الحدود بين البلدين، بالإضافة إلى أعادة جثث أسرى الحرب الذين توفوا في السجون العراقية.
https://telegram.me/buratha