الأخبار

رئيس الجمهورية يوجه برقية بمناسبة استشهاد آية الله العظمى محمد صادق الصدر

655 14:49:00 2009-10-23

وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر (قدس سره)، أكد فخامته خلالها أن السيد الشهيد كان واحداً من أفذاذ علماء الأمة الإسلامية وأحد اكبر المصلحين في تاريخ العراق السياسي في القرن العشرين.

كما أشار الرئيس طالباني إلى أن ذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر هي مناسبة لصون الوحدة الوطنية وتعزيزها لترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدل، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعب وعزة أبنائه.

و في ما يلي النص الكامل للبرقية:

"بسم الله الرحمن الرحيم

عقد كامل من السنين انقضى منذ ان ارتكب نظام الطغيان جريمته البشعة باغتيال واحد من افذاذ علماء الامة الاسلامية وأحد اكبر المصلحين في تاريخ العراق السياسي في القرن العشرين السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه الشهيدين. بيد ان الزمن عاجز عن طمس ذكرى هذا القائد الذي اطلق صرخته مدوية ضد نظام القهر والجور وغدا كفنه الابيض مصدر رعب للمستبدين القابعين في جحورهم السوداء . لقد اراد الديكتاتور لرصاصات الغدر أن تطفئ نور الحقيقة لكن الشهادة صارت منارة اضاءت الدرب للملايين التي واصلت حمل المشعل واسهمت في انهاء عهد الحيف والظلم.

ان الشهيد الصدر(رضوان الله عليه)، وهو سليل اسرة اشتهرت بالعلم والورع والتقوى، كان عالما ضليعا في الفلسفة واصول الفقه ، لكنه جعل من معارفه وعلومه مستندا ودليلا لتبيان الحقيقة للناس والدعوة الى اقامة عالم خال من العسف والارهاب والجور، عالم العدل والانصاف والتكافؤ.

لقد انضم الشهيد الصدر الى كوكبة الابرار من الشهداء الذين قارعوا الديكتاتورية في النجف وكربلاء، في البصرة وبغداد، في اربيل والسليمانية، في الموصل والرمادي، في كل انحاء العراق. ولعل تلك الدماء الطاهرة الزكية التي اريقت من اجل تخليص العراق من ربقة الطغيان قد عمّدت وحدة هذا الشعب ومهدت لتجميع كلمته على اسقاط نظام الاستبداد والعمل على بناء وطن الحرية والمساواة والعدل.

ولعل خير ما نبجل به ذكرى الشهيد محمد صادق الصدر اليوم ان نصون وحدتنا الوطنية ونعززها ونعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والعدل، وترسيخ دعائم الامن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعب وعزة ابنائه. رحم الله الشهيد العظيم محمد صادق الصدر(قدس سره) ولتبق ذكراه منارا للسائرين على درب بناء عراق الحرية والخير والسؤدد.

أخوكم

جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-10-24
يا اخوان لقد اثبت هذا الرجل الرئيس الطالباني انه ابن العراق النبيل ومن اصل طيب وعائلة كريمة يستحق ان يقلد وسام النبل لمواقفه المشرفة لكل عراقي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك