الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : إن الذين دافعوا عن المفسدين خلال السنوات الماضية هم الذين اجلوا موعد الأستجواب الى الفترة القريبة من الأنتخابات حتى يقولوا انها مزايدات سياسية

2317 16:10:00 2009-10-23

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :

تفشى في انحاء عديدة من الوطن العزيز مرض انفلونزا الخنازير وللأسف الشديد هناك تقصير كبير من اكثر من طرف ولكن قبل الأشارة الى جهات التقصير اتعجب ان هذا المرض قد جاء من خارج العراق والسيطرة عليه لا تحتاج الى جهد كبير سوى ضبط الحدود والمطار ومجرد بعض الأجراءات تحول دون انتشار الوباء في العراق حيث كان بامكان وزاراة الصحة والنقل والداخلية ان تتخذ الأجراءات اللازمة مع ارتفاع الصيحات في العالم عن خطر هذا المرض وطرق الوقاية منه حيث كان بالأمكان تجنب التصريحات الأعلامية واستعراض العضلات امام الشاشات دون اتخاذ تدابير حقيقية ، فالعطيفية اليوم والكرخ بدأ انتشار المرض فيها وسيمتد الى الرصافة وهكذا . اضافة الى ان بعض الناس لا يبادر الى مراجعة المستشفيات ويخجل من الأصابة وكأن المريض عيب وهذا أمر غاية في السوء . اما التدابير الطبية في المطار ففي بداية الأمر كنا نرى الفرق الطبية تقف عند الحزام ويطلبون منا اجراء الفحص ونحن نفخر بذلك ولكن بعد ذلك انتهت هذه الأجراءات ولم يعد لها وجود وخاصة اذا هبطت الطائرة في وقت متأخر من الليل . ان المسؤولية لا تقع على وزراة الصحة او الحكومة وانما المسؤولية جماعية فالأب يحصن بيته والمنطقة تحصن نفسها مع انني استغرب من موقف الحكومة الذي لم يحرك ساكنا وحتى البرلمان بعد توسع انتشار المرض حيث لم يتم استنفار الطاقات وتخصيص الأموال اللازمة لمواجهة الموقف ، واعلم انهم سيقولون ان هذا كلام انتخابي ولكن لا يهم فالمهم هو الصحة العامة للمواطن .

وقال سماحته : بما اننا تطرقنا الى مسألة المزايدات الأنتخابية فنحن الآن بين مسألتين في البرلمان وهما قانون الأنتخابات والدور الرقابي للبرلمان ، فأنا منذ سنتين تحدثت عن سوء اداء وزارة الكهرباء وقالوا في وقتها انها مزايدات انتخابية رغم انه لم تكن هناك انتخابات في ذلك الوقت ولم يكن الأمر الا واحدا من اثنين ، اما ان من يتحدث من منطلق دعاية انتخابية فنعم الدعاية ونقبل اياديكم من اجل خدمة المواطن حتى لو كانت داعاية  واما انه يتحدث من منطلق المصلحة العامة فلماذا يواجه بمختلف الأتهامات ؟!

 وما جرى في المفوضية من تزوير فقد تحدثنا عنه في حينه فقالوا ان هذا كلام الخاسرين الذين يريدون تبرير خسارتهم ولا ادري كيف ان مليون ونصف اوعشرة بالمئة من الناخبين لم يجدوا اسماءهم في سجل الناخبين كما صرح بذلك رئيس المفوضية بنفسه ؟! .

وتساءل سماحته : اذا كان كلامنا دعاية انتخابية فلماذا يقول رئيس المفوضية ان هناك خللا وكذلك وزير الكهرباء والتجارة وغدا وزير النفط ؟. فاذا كان من يرفع صوته لمحاسبة المقصرين يتهم بالمزايدات السياسية والدعاية الأنتخابية فمتى سيحارب الفساد ؟! . نحن حاولنا استجواب وزير النفط منذ سنة ونصف حتى بدأنا نضغط بقوة فوفق الله البرلمان ان يحصل على موعد يوم 27 /10 ، فمن الذي حصر الموعد بهذا التاريخ القريب من الأنتخابات مع العلم انه قبل سنة ونصف عندما طالبنا باستجواب وزير النفط لم تكن هناك انتخابات ؟! . ان الذي اراد ان يحمي الأخطاء والفساد هو من فعل ذلك ، كما ان الذي يؤدي عمله وليس لديه مشكلة لماذا يتهرب من الأسجواب ؟ .

وأوضح الشيخ الصغير قائلا : قبل فترة تم استجواب رئيس هيئة الحج وتحدث بكل شفافية وخرج بتصفيق البرلمان ، فنحن لا عداء لنا مع احد نحن من رشحنا هؤلاء ولكن عندما نرى انتكاسات واخفاقات في العمل فلا بد لنا من الأستجواب لتصحيح المسارات والأداءات .

وقال سماحته : لقد ظهرت الآن الكثير من التصريحات تفيد بأن الأستجواب غير مقنع وسياسي ، ونحن نقول " فلنحسبها حساب عرب " او كما قال المثل ( ما رأيناهم يسرقون ولكن رأيناهم يتعاركون ) . فوزارة الكهرباء قد منحناها المبلغ الفلاني وكان من المفترض ان نحصل على الكمية المعينة من الكهرباء ولا تحتاج المسألة الى حسابات طويلة وعريضة . ان هذا الكلام سيستمر واعتقد ان الجهات التي تتعرض للفساد والمفسدين ستحارب محاربة شرسة وتنمو يوما بعد آخر وستستهدف بمختلف الوسائل وكل ذلك بسبب محاسبة المفسدين الذين سيدافعون عن انفسهم من خلال شن حرب على الجهات المحاسبة لهم . ولكن حالة الأستماتة في الدفاع عن المفسدين هي اغرب ما يدور الآن ، حتى وصل ببعض الأسلاميين بالأعتراض على التثقيف في المساجد !!! ألم يكن رسول الله ص يتخذ من المسجد مركزا للثقافة وللقضاء وللقيادة وكذلك أئمتنا كانوا يثقفون الناس فيها ، فاذا اصبحتم علمانيون واردتهم استقطاب بعض العلمانيين معكم  فخير ان شاء الله ولكن لا تتعرضوا الى دين الناس ومعتقداتهم .

وفيما يخص قانون الأنتخابات قال سماحته : ان الصخب الموجود صخب مصطنع ، فالذين يقتلون انفسهم على كركوك هم لم يفعلوا ذلك من اجل كركوك فالحقيقة انهم ذهبوا يتنازعون على نسبة التعيينات والمناصب في المحافظة ، ففي الأعلام يتحدثون عن المصير لمدينة كركوك وما الى ذلك من الشعارات الكبيرة ، واذا كانوا يقولون ان هناك تزوير في سجلات الناخبين في كركوك فان في المحافظات الأخرى تزوير اكبر . ان المراد من قبل بعض الكتل هو تأزيم الموقف حتى نعود الى القانون السابق والبقاء على القائمة المغلقة وهؤلاء قسمان ، قسم لا يريد ان يكتب القانون أصلا ، وقسم يقول مادام هناك خلاف فيجب ان نلجا الى التصويت في البرلمان وهذه كلمة حق يراد بها القائمة المغلقة . فالدستور يقول ان بعد التصويت في البرلمان يذهب القانون الى مجلس الرئاسة الذي له حق الفيتو وفق الدستور وهم السيد الرئيس والنائبان . فمن الناحية العملية بعد ان نصوت على القانون سيكون امر من امران ، أما ان يفوز المقترح المتعلق بالعرب والتركمان وسيقف امامه رئيس الجمهورية ، أو لا يفوز هذا المقترح فسيقف امامه نائب رئيس الجمهورية وفي ذلك الوقت سيعاد الى البرلمان ويستغرق ذلك عشرة أيام . ومن ثم تدور النقاشات في البرلمان لعشرة ايام اذا ما سهلنا الأمور فأصبحت عشرين يوما . ثم اعيد بتصويت اعلى من النصف فسيعود بطعن ثاني وهذه ايضا عشرة ايام اخرى ، وفي اروقة البرلمان عشرة ايام اخرى فسيكون المجموع اربعين يوما والى ان ينشر في الجريدة الرسمية تأخذ عشرة ايام اخرى ، وبالتالي ستقول المفوضية اننا لن نتمكن من اجراء الأنتخابات وفق اردتم فأما ان تؤجل الأنتخابات او العمل بالنظام القديم ويعني القائمة المغلقة وهي ( ام المصائب ) ففي لأعلام ينادون بالقائمة المفتوحة ولكن الأمور في الواقع تسحب باتجاه القائمة المغلقة .

واضاف سماحته : نحن بذلنا جهودا كبيبرة مع الأخوة السنة وهم الآن مقتنعون بالقائمة المفتوحة وكذلك الأخوة الأكراد ايضا بذلنا معهم نفس الجهد وهم مقتنعون بالتصويت لصالح القائمة المفتوحة ، والأئتلاف الوطني كله ملتزم بهذه القضية فمن بقى ؟ ، انهم آحاد يريدون الرجوع الى قوائم مغلقة من خلال عملية التصويت . وهم يقولون لنا في السر وخلف الكواليس ان في القائمة المفتوحة لن تتمكن قياداتنا من الصعود والفوز ولهذا نريد العمل بالقائمة المغلقة . وأما نحن فمطلبنا الواضح نقول لا بد من وجود توافق ونتمنى على اخواننا الأكراد والتركمان ان يتجاوزوا المسألة النفسية وهي ليست سياسية في حقيقتها ، فمالذي يغير من مصير كركوك اذا زاد عدد النواب العرب واحدا او الأكراد او التركمان لأن النتائج لا تؤثر على مصيرها السايسي ، ونحن نلتزم وندعو الى مقترح الأمم المتحدة لأنه جيد ولذلك حولنا الأمر الى المجلس السياسي للأمن الوطني لأنه اكبر من البرلمان فبعض البرلمانيين تأتيهم التوجيهات من الخارج اعمل كذا ولا تفعل كذا وبالنتيجة يتحدث البعض ويقولون لنا ان هناك اتصالات وردت الينا تهددنا اذا فعلنا هذا لأمر او ذاك .

كما نبه سماحته في ختام خطبته الى ان هذا الزمن زمن انتخابات وستكون فيه حالة الكذب والأفتراء مستشرية وواسعة ولكننا مطمئنون لحالة الوعي الموجودة لديكم ، وعليكم الرجوع الى المواقف في الماضي ومقارنتها بالوقت الحالي فاذا كان هناك اختلاف فهذا يدل على ان الكلام كلام انتخابات واذا كانت المواقف والخطابات ضمن اطار واحد فهذا يعني ان الكلام ينبع من المصلحة العامة .

كما اشاد سماحته بمشروع الأنتخابات التمهيدية التي يجريها التيار الصدري وتيار شهيد المحراب واعتبرها خطوة جريئة ودعا الناس الى دعم هذه الخطوة من اجل الوصول الى افضل النتائج .

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مهدي الساري
2009-10-31
تحيه حب وتقدير الى سماحه الشيخ الصغير ونسال الله ان يحفضه من كل مكروه
احمد الربيعي
2009-10-26
الشيخ جلال الدين الصغير..ثوره في رجل..خط واضح ومستمر محارب للفساد والمتلونين..مصدر رعب للبعثيين والنواصب والسراق ..سيبقى فينا امل بالتغيير مادام هذا الرجل الشريف موجود...استمر وسترى رجالا من حولك للذب عن العراق وعن شخصك الكريم وشهامتك التي لاتقف عند حد
ابو اياد الساري
2009-10-26
با رك الله فيك ايها الشيخ الجليل يالسان المضلومين
سالم البيضاني
2009-10-25
شيخينا الجليل المطلوب منك وامام الشعب تطلب سحب الثقه من وزير الكهرباء واقسم لك وانا قريب من دكتور كريم حرامي وسرق الملاين وكذلك يعمل مع البعث ويمول الارهاب ومستعد احضر امامك واقسم ومستعد مواجة وزير الكهرباء بشرط امامك وبحضور الشيخ المولى ومستعد مواجهته و وانتم اسله عن عادل العاني وعمار العاني وشلال العاني طبعا ان زوجته سورية الاصل تسكن عانه واهلها سلفين اذن انتظر ردكم وتوكلو على الله وحددو مكان نلتقي به بعيد عن الحكومه وتشوفو والسلام
layla
2009-10-25
الله يحفظك ياشيخنا ويسددخطاك
Ayad
2009-10-24
السلام عليكم حقيقة عندما شخص لديه موضوع هام يجبر ان يضعه باول الصفحة وان في موضوع مختلف... ياشيخنا العزيز جلال الدين يا علماءنا ومراجعنا الشيعة لماذا من ضمن مواضيع خطبكم وفتاويكم لا تتحدثون او نادرا جدا ما تتحدثون عن ضلم واضطهاد البعض بالعراق ل الاطفال والنساء لانه حرام بالاسلام حيث نسمع من اهلنا بالعراق انه جيرانهم وناس بمناطق بالعراق رجل حرق زوجته وماتت وهرب هو ورجل حرق ابنته من اجل زوجته الثانية وهرب ورجل قتل امه وهرب ونساء يحرقون نفسهم بسبب اضطهاد الرجل واهله واستعباد المرءة هل هذه اسلام ام حقا كفر هل هذه رجولة ام حقا جبن وخسة وعار هل هذا انسانية ام حقا وحشية وضلم وقسوة الدين معاملة حب لغيرك ماتحب لنفسك وضرب الطفل حرام بالاسلام وبالعلم يغبي الطفل ويجعله ليس لديه ثقة بنفسه هل تعلمون بالمجتمعات الاخرى يعاقب قانونا من يؤذي الطفل والمرءة متى يشرع قانون مثلهم هل هناك من يعتقد بالعراق انا الطفل والمرءة حقوقهم اقل من الرجل انهم ليسوا بشر والرجل بشر بضلمه وقسوته وكفره ايه الرجل لديك غضب(صير رجال) واخرجه بالارهابيين بالاشرار وليس اهلك لانه بضلم اهلك تصبح(جبان )وليس رجل لكل من يضلم يضرب يسرق يغدر يحتال يقتل ويسكت عندما يضطهده من له مركز اعلى منه اقول لهؤلاء طبقوا الاسلام اين الرحمة والمحبة والطيبة وان ضلمتم سيحرقكم الله دنيا واخرة وهؤلاء احد اسباب كوارث العراق
صباح طالب
2009-10-24
كل من يدافع او يساند المفسدين فهو منهم ومثلهم وخصوصأ عندما يكون مسؤل مؤتمن من الشعب ايهما كان من اعلى شخص في هرم الدولة الى اصغر شخص وبدون محاربة هذه العقول وخلفيات دوافعها لايمكن ان ينهض العراق ولا يتطور ءالآ بمحاربة هذه العقول وأصحابها ويمكن تقدم العراق ويتمتع العراقيين ببلدهم وخيراته من خلال تطبيق العدالة على الجميع وبلا استثناء فالعدالة هي المفتاح السحري لحل كل مشاكل اي مجتمع كما وأن اشراك المغتربين العراقيين في عملية بناء العراق وتوفير سبل المعيشة اليهم وعودتهم فهو الآخر يساهم بذالك .
ابو محمد
2009-10-24
بارك الله فيك شيخنا الكريم الله يبعد عنك كل شر بحق محمد وال محمد
أبو النور الخفاجي
2009-10-23
بوركت ايها الشيخ الجليل حماك الله وسدد خطاك الى الأمام لفضح السراق والمتلونين كالحرباء جعلها الله البارئ في سجل حسناتكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك