أعلن عبدالأمير صبح مدير إحصاء بابل "أن عملية التعداد السكاني أخذت مرحلة مهمة من مراحل المشروع الوطني الكبير وهي مرحلة الحصر والترقيم حيث قامت (272 ) فرقة ميدانية مدربة ومن كوادر المديرية العامة لتربية بابل وفي المناطق الحضرية في 16 قضاء وناحية في بابل بالقيام بعمليات الحصر والترقيم وان عمليات الحصر والترقيم سوف توفر اطر إحصائية لمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في العراق"
وأضاف مدير إحصاء بابل إن مايقارب (750) عدادا من مدير ومعاون يقومون بعملية تحديد لحدود المحلات وترقيم الشوارع والأزقة وتقسيم كل محلة إلى عدد من البلوكات ويقيم كل بلوك من 70- 100 مبنى وكل خمسة بلوكات مسؤول عنه موظف (عداد) وان هذه العمليات تجري وفق توقيت زمني معد من قبل الجهاز المركزي للإحصاء.
وأشار مدير إحصاء بابل الى أن عملية ترقيم المباني ستنتهي يوم 20/10 وتبدأ بعدها عمليات سجلات الحصر والتي تتضمن معلومات تفصيلية عن كافة الأنشطة الاقتصادية زراعية وصناعية وتجارية وكذلك معلومات عن المؤسسات التربوية والصحية والخدمية والمباني التي لها علاقة بالأنشطة الاقتصادية إضافة إلى المساكن والعمارات السكنية التي تشغلها الأسر وسوف توزع عليهم استمارات خاصة وان هذه العملية ستنتهي يوم 30/10.
وبين محمد أنه بعد إنهاء عمليات الحصر والترقيم في المناطق الحضرية ستقوم فرق الإحصاء بعمليات الحصر والترقيم في المناطق الريفية في عموم المحافظة.
وعن عمليات الحصر والترقيم في مناطق شمال بابل، أكد مدير إحصاء بابل "أن العملية تحقق نجاحا في كل مناطق شمال بابل ولم تحدث أي مشاكل تذكر وان هناك تنسيقا مع القيادات الأمنية من المحافظة وعقد مؤتمر امني حول الموضوع وتم شرح تصور الدائرة حول عمليات الحصر والترقيم والمناطق المشمولة.
ودعا محمد المواطنين للتعاون والتعامل مع فرق الحصر والترقيم وتسهيل عملهم موضحا "أن بعض المواطنين ليس لديهم الوعي الكامل حول التعداد السكاني لمشروع وطني متكامل يؤسس عملية تقدم ونهوض وبناء العراق ويتصورون انه جزء من الانتخابات، مبينا أن عمليات الحصر التي تقوم بها الفرق الاحصائة تشمل جميع البيوت والمحلات والمؤسسات لأخذ المعلومات من أصحابها وضروري جدا تسهيل مهماتهم".
https://telegram.me/buratha