الأخبار

قادة التيار الصدري وشهيد المحراب يردون على المناوئين لائتلافهم / تقرير

1132 15:36:00 2009-10-24

النجف الاشرف _ خضر الياس

قبل اسابيع قليلة وبعد جهد جهيد من قبل الشخصيات الرئيسية في الائتلاف العراقي الوطني وقفة خلف تلك الجهود التوجيهات والنصائح السديدة من قبل المرجعية الدينية العليا وبقية المرجعيات الدينية السديدة ، وقد اثمرت هذه الجهود الى الاعلان الواضح عن الائتلاف الوطني العراقي والذي ضم في توليفيته الجديدة معظم مكونات الشعب العراقي باطيافه العديدة ولازال الباب مفتوحا كما ابرز المؤتمر الصحفي لاعلان الائتلاف الوطني امام كافة المكونات السياسية العراقية للدخول اليه ولايوجد أي خط احمر امام الجميع ومن كافة الطوائف العراقية بل على العكس عمل مكونين مهمين من الائتلاف الوطني الجديد على طرح انتخابات اولية شعبية غير رسمية لكل من يرغب او يجد في نفسه الكفاءة المتكاملة لخدمة البلد وشعبه للبروز واعلان ترشيحه والذي سيكون رسميا وبارزا وله الاولوية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي من المؤمل اجراؤها في منتصف شهر كانون الثاني من العام القادم .

حيث عمل تيار الشهيد الصدر على تطبيق الانتخابات الاولية بعد اوامر صدرت من السيد مقتدى الصدر ، ثم بعد ذلك حذا حذوه تيار شهيد المحراب في خطوتين جريئتين لابراز الوجه الحقيقي وبدون رتوش لبرنامج الائتلاف الوطني امام العراقيين .

اليوم وبعد هذه الخطوات الواضحة من ابرز تياريين يملكان القاعدة الجماهيرية الاوسع في العراق اليوم ، نجد ومع - شديد الاسف - بعض المواقع او الشبكات الرسمية التابعة الى احدى المكونات الرئيسية في البلد وبالتحديد احدى المكونات الشيعية تحاول وبشكل تعسفي كاذب الدخول والتصيد بالماء العكر وبطريقة بعيدة عن اخلاقيات الدين المذهب بل هي بعيدة عن اخلاقيات الوطنية تحاول النيل من الوحدة الجماهيرية بين تيار شهيد المحراب وتيار الشهيد الصدر ، من خلال حفر الماضي القريب ونبش سلبياته التي تسببت ليس فقط بالفرقة المذهبية بل تسببت بشرخ في وحدة العراق . وقد تناسى كاتبي ومروجي تلك التعليقات والخطابات بان (( الفتنة أشد من القتل )) .

وقد يطرح تساؤل مشروع هنا حول من له المصلحة الكبرى والإستراتيجية في النيل من التيارين اليوم في البلد وأتصور ان المصلحة اليوم لمن لايريد الخير للعراق ولابنائه يتعدى بضعة اقلام منافقة مأجورة ليصل الى خارج الحدود والنتيجة او الثمن هو المزيد من دماء العراقيين الأبرياء برقبة هذه الأقلام ومن يقف ورائها .

(المركز الإعلامي للبلاغ) قام بجولة بين قيادات تياري شهيد المحراب وتيار الشهيد الصدر خلال لقاء الطرفين بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة اية الله العظمى المرجع الفقيه الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره ) وسألناهم عن رأيهم بما يكتب اليوم من تعليقات ومقالات تحاول النيل من الوحدة بين اكبر تيارين في العراق ....

الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية أكد في تعليقه على هذه الحملة بقوله ": ان البعض يريد ان يجعل من الاختلاف في وجهات النظر بيننا أساسا للفرقة ونحن نريد أن نجعل من المشتركات الكثيرة بيننا محطة ووحدة انطلاق لبناء البلد فلدينا مشتركات وأهداف واحدة وشهداءنا ينظرون إلينا اليوم ونحن نسير في طريق واحد موحد وحر لبناء بلد يتمتع بسيادة كاملة وبرفاهة و يتمتع أبنائه بثرواته الوطنية والتي سنعمل على حصوله على حقوقه التي حرم منها لسنوات طويلة ."

الدكتور نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية ": نحن ماضون ببناء ائتلاف وطني عراقي يضم كافة أطياف الشعب العراقي ، ولن يكون واجهة لاي جهة سياسية وان المعايير التي تحكم هذا الائتلاف هو معايير الوطنية والكفاءة والنزاهة وسيعمل الائتلاف الجديد على تفعيل البناء المؤسساتي للبلد الثابت والمستقر ، اليوم لا نريد ان نبني حكومة كما حدث في السنوات السابقة اليوم نعمل على بناء أسس الدولة والفرق شاسع جدا بين بناء الحكومة والدولة فالحكومة قد تسقط في غضون شهر او سنة اما بناء الدولة لابد ان يبقى متينا وثابتا وهذا ما نعمل عليه ، وان ما حدث في السنوات السابقة كان عدم التمييز بين الحكومة والدولة ."

": اما ما ينشر اليوم على شبكات الانترنت بكتابات ضد الائتلاف الوطني او ضد مجموعة من مكوناته لإثارة انا اعتبره دلالة ايجابية واضحة على الوضع الصحي للائتلاف لانه لا توجد اشكاليات ضده اليوم بقدر ماموجود من محاولات لاثارة ماضي سابق في محاولة للتأثير على مكوناته ووحدته ."

النائب في الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي ": ابتداءا ان التحالف مع الكتل والأحزاب بالنسبة للتيار الصدري لم يكن على أساس مسميات او احزاب بل كان قائما على عمل ومواقف وقد وجدنا مواقف الإخوان في المجلس الأعلى لديهم مواقف تغيرت وتقاربت عن السابق لابل ان المشتركات اصبحت كثيرة ومن يراجع الساحة السياسية العراقية قبل سنوات قليلة كان يرى ان الحليف للتيار الصدري كان حزب الدعوة او ائتلاف القانون على وجه الخصوص ، اليوم وجدنا ان اهم المواقف اليوم في البلد وهي الوحدة الوطنية وارجاع السيادة للبلد وتلبية طموحات الشعب العراقي من تفعيل للخدمات والقضاء على الفساد الاداري والمالي وهناك ايضا وهو الشيء الأهم القواعد الجماهيرية لتيار شهيد المحراب والقواعد الجماهيرية للتيار الصدري ، وعليه ان وحدتنا مع الاخوة في تيار شهيد المحراب مبني على التقارب في المواقف القادرة على تحقيق مطالب الشعب العراقي ."

السيدهادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر ": ان محاولات النيل من االمواقف والتقارب الواضح اليوم بين تياري شهيد المحراب وتيار الشهيد الصدر ستستمر بالتاكيد لان هؤلاء - يقصد من يحاول النيل من التياريين الوطنيين - لايريدون وحدة هاذين التيارين بصراحة لانهما اذا توحدا سيكونان قوة عظيمة للمذهب وللوطن واذا اختلفوا ستكون نكسة الى المذهب فالتيارين مكمل احدهما الى الاخر ، وماهذه الاشاعات الا من اجل خلق الفرق بينهما وبالنتيجة عدم وحدة المذهب وعدم وجحدة العراق فعليه ان كل من يحاول ان يشكك بهذه العلاقة لايهمه وحدة العراق ويريد ان يضعف وحدة الشعب العراقي ، ونؤكد لهؤلاء ان الوحدة بينهما باقية رغم كل محاولات الاعداء ."

الدكتور احمد الجلبي علق بقوله ": ان أي محاولات من هذه مردودة على من يقولها العمل المشترك الذي نقوم به جميعا في الائتلاف الوطني العراقي ومنا التيار الصدري وتيار شهيد المحراب والإخوة الآخرين عمل يومي مستمر وهذا الامر غير موجود ومن يراهن على ذلك فان رهانه خاسرا ، ونقول ان القافلة تسير وهو دلالة على الوضع الصحي للائتلاف ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله الجيزاني
2009-10-25
مشتركات التيار الصدري وتيار شهيد المحراب انهما تياران انبثقا من تحت عبائة المرجعية،وانهما ليس حزب بل تيار جماهيري وهما ايضاتيارات شعبية معظم كوادرهم من الناس البسطاء والمتحمسين والثوريين،لذا فان هناك مصلحة لاطراف عديدة ان يزرع الشقاق بينهما ابرز هذه الجهات المحتل لانهما لوتحدا لن يستطيعان يحقق مشروعة واكيد السائرين في ركب المحتل هذا من جهة ومن جهة اخرى احزاب المنافسة في الساحةوهي احزاب تاريخها ملئ بالعمل التسقيطي،وهي احزاب انتهازية استلمت الحكم ويعاني العراقيون من اجرامها في الحكم،لذا انتباه
أبن العراق
2009-10-25
أنا أخاطب العراقيين المتنورين واريد أن ابين شيءلهم أنتبهو أننا أمام مفترق طرق فالقائد الضرورةعاد من جديد والحزب الشمولي عاد من جديد وبعنوان أسلامي واليوم أن لم تكن من الدعاه فلايحق لك البقاء في منصب وظيفي ومن يتهم الأئتلاف بأنه طائفي كونهم لم يرضخوا لمطامعه فأقول له من العيب أن تدعي التدين وتقذف أبناء مذهبك الآخرين بالطائفيين وتشوه عقائدهم من اجل ان تنال ملك زائل لامحاله كمازال ملك من قبلك فأتقي الله في عباد الله فآية المنافق ثلاث أذا حدث كذب وأذا وعد اخلف وأذا أأتمن خان فليعقل الناس ذلك ولحذرو
layla
2009-10-25
الله يديم هذه الوحدة و يهدي الاخرين على الوحدة وعدم الانجرار الى التفرق الي يريدها اعداء العراق ومن التكفيريين العربان والبعثيين الانجاس
الحريشاوي
2009-10-24
انما يغيضهم الائتلاف لانهم يعتاشون على الخصام بين الاحزاب ذات القاعدة الشعبية الكبيرة ولا استبعد انهم كانوا من الصابيين الزيت على ابناء جلدتهم واعطاء دور الشرارة لكلاب البعث..
عراقي يكره البعثيه
2009-10-24
ياجماعه هذا الامر فكرت به كثيرا قبل تقريركم هذا وتمنيت على السيدين الجليلين مقتدى الصدر وعمار الحكيم ان يخرجا علنا الى الاعلام بلقاء عمل مشترك لاخراس الالسن البعثيه التي تتصيد بالماء العكر وحتى نلجم هذا الافواه القذره بهذا اللقاء التاريخي بين القائدين .. تصوروا معي لقاءا بين السيد مقتدى وعمار ماذا سيقولون عنه؟ اكيد ستكون خطوه ضخمه جدا في توحيد الكلمه ورص الصفوف وحتى يكون الله معنا لان وكما في الحديث الشريف " ان الله مع الجماعه" انما هي امنيه وياليت تتحق ونذر عليه اطش واهليه اذا صارت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك