الأخبار

وزير الداخلية : لا يوجد اي جهاز امني في العالم يستطيع كشف سيارة معدة للتفجير والسيطرة عليها

1080 20:06:00 2009-10-25

اكد وزير الداخلية جواد البولاني ان الانفجارات الدامية التي حصلت اليوم وخلفت مئات الشهداء والجرحى مرتبطة بتفجيرات يوم الاربعاء الدامي. واضاف البولاني في تصريح لقناة العراقية ان الحد من تنفيذ مثل هذه العمليات الاجرامية هو تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين لانه سيكون عامل ردع كبير لكل من تسول له نفسه لتنفيذ مثل تلك الاعمال الارهابية على حد قوله.

واوضح البولاني ان تفجيرات اليوم قادمة من مناطق قريبة ومن محافظات قريبة على بغداد ويحاول الارهابيون من خلالها اسقاط الدولة نافيا ان يكون للاجهزة الامنية ضالع فيها او متورط خصوصا في تفجيرات الاربعاء حيث اثبتت التحقيقات ان هنالك تقصير وليس تورط من قبل الاجهزة التي مرت من خلالها العجلات التي فجرت.

وبين البولاني ان الاجهزة الامنية قد القت القبض على عدد كبير من المتورطين في الاعتداءات الارهابية وعناصر تنظيم القاعدة وبقي قسم منهم وهم خارج البلاد ونحن مستمرون في البحث عنهم , مؤكدا ان الجماعات المتبيقة هم من بقايا القاعدة والمحسوبين على النظام السابق مشيرا الى ان الارهاب في العراق ينازع انفاسه الاخيرة ونحتاج الى معاونة كل الاجهزة والمواطنين لمنع حدوث تلك الاعتداءات ويجب على الاجهزة الامنية المحافظة على كل ما تم انجازه من تحقيق الامن.

وفي سؤال حول وضع خطط جديدة للسيطرة على الوضع الامني قال وزير الداخلية الامر يعود الى الاجهزة الخاصة ويجب الاعتماد عليها في تقديم المعلومات للحيلولة دون وقوع تلك الاعتداءات ويجب تفعيل الاجهزة الامنية الاستنفارية وجهاز المخابرات واستخبارات الداخلية وهي مطالبة بمعلومات حول التفجيرات قبل وقوعها لان تنظيم القاعدة واشلاء النظام السابق قد تحولو في ستراتيجية عملهم .

واكد البولاني استمرار متابعة الملف الامني لحين الانتهاء منه بشكل كامل بالاعتماد على الاجهزة الامنية التخصصية واعتقد ان اعادة الخطط والاعتماد على الاجهزة المعلوماتية يمكن لها ان تنجز هذا الموضوع

وفي ختام حديثه اوضح البولاني انه لا يوجد اي جهاز امني في العالم يستطيع كشف سيارة معدة للتفجير والسيطرة عليها وحدث ان حصلت مواجهات مع قسم منهم والاشتباك معهم بعد كشفها من قبل اجهزة السونار المنتشرة في السيطرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى الابراهيمي
2009-10-26
بسمه تعالى وزير الداخليه هذا امبين من شكله وشخصيته هو مو كدها ولو واحد غيره من زمان استقال واعطى الفرصه الى عيره والشيى الاخر هو انشغال الاحزاب بالخلافات لايوجد حزب عنده نكران الذات كلهم يسقطون ببعضشهم من اجل الحكم واللغف والسلطه مو كافي عاد لهسا ماشبعتوا ظالين مثل كالات الولايا ارجو النشر مع الشكر
خوش ولد
2009-10-26
راح اتفق ويه وزير انه ماكو جهاز امني يستطيع كشف سيارة معدة للتفجير ولو هذا كفر بألف باء العمل الاستخباراتي طيب هذاصرف الفلوس واستيراد اجهزة سونار واجهزة محموله متطورة تكشف المتفجرات والعطور و حشوة الاسنان...بس اريد اعرف شنو فائدتها... اني اكلك شنو فائدتها .. انه الكومشن ياحبيبي.عمي كافي عاد وعوف الخبز لخبازه لو ناوي بالدورة الجديدة تستلم رئاسة الوزراء او على الاقل وزير التجارة لما لديك من خبرة متراكمة اكتسبتها من محلك للتجهيزات المنزلية في الجمعية في منطقة البنوك ببغداد /الرصافة
مغترب
2009-10-26
لعنة الله على امريكا ومحبيها والمتسترين عليها!! امريكا ومصلحتها ومطامعها لن تترك العراق ابدا! اللا اذا تم التوقيع على جميع العقود والبنود!! الهدف واحد والاساليب متعددة!
طاهر عباس
2009-10-26
ماذا نتوقع من وزير يعبد كرسيه ومنصبه ويطمح نحو الاعلى سوى هذه التبريرات الساذجة . هذه خيبة وفشل ذريع يا استاذنا البولاني . الارامل والايتام الجدد يتوقعون تقديم استقالتك واعترافك بالفشل .
مان مكى
2009-10-26
ايها العراقين الغيارى ادا ارتم وبكل صدق القضاء على هكدا اعمال ارهابيه عليكم جميعا بالقوف والمطالبه باسناد هده الوزارة اقصد وزارة الداخلية الى البطل باقر جبر الزبيدى ولسوف ترون النتيجةالمشرفة ليس فى بغداد فحسب بل فى جميع انحاء العراق
ابو سجاد الزبيدي
2009-10-25
ما شاء الله على الذكاء يجب تنفيذ احكام الاعدام حتى يترك الانتحاريين عملياتهم و السبب ان الانتحاري سوف يرى من قام قبله بتنفيذ عملية انتحارية لم يترك بل قام السيد جواد البولاني باعدامه بعد تنفيذ العملية الانتحارية و لذا فهو سيكون خائفا ان يعدم بعد تنفيذ عمليته الانتحارية فلا ينفذها !!!! ذكي جدا وزير داخليتنا . و لا اعلم من اين اتوا بفلتة زمانه ؟؟؟ و هل من الممكن ان يتكرر في الحكومة المقبلة وزير بهكذا ذكاء ؟؟؟
سمير
2009-10-25
وزير الداخلية مشغول بالانتخابات وتكوين حزبه الجديد والتحالفات وليس له وقت للاهتمام بامن البلد
علي الحياوي
2009-10-25
يااستاذ جواد عن اي بقايا تتحدث , انهم عشرات الالاف و عندما يطلق سراح 25000 ارهابي و تعيدوا ضباط الامن والمخابرات الصداميه الى مناصبهم , ماالذي ننتظره من هؤلاء غير القتل والتفجير
عراقي
2009-10-25
الله واكبر يا بولاني هذه عمي ملتهي بالحزب مالته ياداخليه يابطيخ لو هسه هو لان ضد المالكي راح ايصير صديق وماله دخل بالموضع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك