قالت مصادر امنية مطلعة وصفت نفسها بانها استخبارية لوكالة انباء براثا ان معلومات امنية وصلتنا يوم 1/ 10 / 2009 تتحدث عن وجود سيارة نوع كيا مفخخة يستقلها ارهابي مقصدها منطقة الصالحية فقمنا بارسال هذه المعلومات على شكل برقية الى قيادة عمليات بغداد . ولكن مع الاسف الشديد لم يتصل بنا المسؤولين في عمليات بغداد للتناقش معهم حول صدقية هذه المعلومات بل لم تكثف الدوريات في المنطقة المقصودة .
واضافت المصادر ان بغداد مقسمة حاليا الى قسمين من حيث المسؤوليات الامنية حيث 65 % منها تحت اشراف قيادة عمليات بغداد , القسم الاخر وهو 35 % تحت اشراف وزارة الداخلية , واشارت المصادر ان قيادة عمليات بغداد هي المسؤولة بشكل كبير عن التفجير الارهابي الذي حصل في الصالحية .
ودعت المصادر الى تنظيف وزارة الداخلية ووزارة الدفاع حيث يوجد في هاتين الوزارتين عدد كبير من البعثيين الذين تم استثنائهم من اجتثاث البعث وكشفت هذه المصادر عن احصائية مخيفة عن وجود البعثيين في الدوائر الامنية حيث قالت هذه المصادر ان 1300 ضابط في وزارة الداخلية من البعثيين ولكن تم استثنائهم من اجتثاث البعث وعملية الاستثناء تاتي اما من وزير الداخلية او من القائد العام للقوات المسلحة , مضيفا الى هناك 540 ضابط في دائرتي الامن المخابرات ايضا لم يستثنوا من اجتثاث البعث فكيف يتم مسك الملف الامني في بغداد او في المحافظات اذا كان هؤلاء يشغلون مناصب امنية حساسة .
https://telegram.me/buratha