الأخبار

صحف أميركية تعتبر تفجيرات بغداد تذكيرا بهشاشة الأمن في العراق

685 10:20:00 2009-10-26

أكدت مصادر أميركية اليوم الاثنين أن تفجيرات بغداد التي أوقعت أكثر من مئة شهيد و500 مصاب أثارت تساؤلات جديدة حول قدرة الحكومة العراقية على الوفاء بمسؤولياتها الأمنية كما شكلت تذكيرا بـ"هشاشة الأمن في العراق" وهزت من مكانة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يخوض الانتخابات على خلفية الانجازات الأمنية في البلاد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه التفجيرات دفعت بعض العراقيين إلى إعادة النظر في دعمهم لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي أكد قدرة قوات الأمن العراقية على حماية البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية بنهاية عام 2011 ويخوض حملته الانتخابية للفوز بفترة جديدة على أساس تمكن حكومته من القضاء على العنف الذي هدد بتفتيت البلاد في عامي 2006 و2007.

وأضافت الصحيفة أن منفذي الهجومين تمكنوا من عبور عدة نقاط أمنية قبل تفجير سيارتين بفارق زمني بسيط بينهما مما خلف 132 شهيدا على الأقل وأكثر من 520 جريحا مشيرة إلى أن هذين الهجومين هما "أكثر الهجمات المنسقة فتكا" في العراق منذ صيف عام 2007 حينما تسبب هجوم مشابه في استشهاد 122 شخصا على الأقل.

وكان شهود عيان قد أكدوا أن أفرادا من المارينز الأميركيين قد شوهدوا حول المكان الذي كان هدفا للهجوم كما قال أحد هؤلاء الجنود إن الحكومة العراقية طلبت من الأميركيين المساعدة في التحقيقات الجارية.

زيارة بيترايوس

ومن ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه التفجيرات شكلت "تذكيرا بهشاشة الأمن العراقي" كما أراد الإرهابيون.

وأضافت أن هذه التفجيرات تزامنت مع زيارة يقوم بها قائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال ديفيد بيترايوس لبغداد مشيرة إلى أن الأخير كان يقوم في هذا التوقيت بجولة بطائرة هليكوبتر فوق العاصمة العراقية لتفقد الوضع الأمني في البلاد التي ظل قائدا للقوات الأميركية فيها بين عامي 2007 و2008.

وكان 132 شخصا قد استشهدوا بينما أصيب 520 شخصا آخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا أمس الأحد وزارتي العدل، والبلديات والأشغال، ومجلس محافظة بغداد.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اتهم تنظيمات البعث والقاعدة بالوقوف وراء الاعتداءين، مؤكدا أن هذه التنظيمات لن تنجح في تعطيل العملية السياسية وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.

وقد شجب الرئيس باراك أوباما تفجيرات بغداد مؤكدا أنها لا تخدم أي غرض سوى قتل أناس أبرياء من الأطفال والنساء والرجال كما "تكشف عن الأجندة البغيضة والهدامة لأولئك الذين يسعون إلى حرمان العراقيين من تحقيق مستقبلهم الذي يستحقونه".

يذكر أن مسؤوليين عراقيين وأميركيين كانوا قد حذروا عدة مرات من زيادة معدلات العنف في البلاد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 16 يناير/كانون الثاني القادم في ظل سعي الأحزاب السياسية والأطراف المتحالفة معها للحصول على مزايا إضافية قبل هذه الانتخابات فضلا عن قيام المجموعات المتمردة بمضاعفة جهودها لزعزعة استقرار البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Dr AbdAllah Sabah
2009-10-26
تقول الصحف انها تزامنت مع زيارة بترايوس ومن الذي يستطيع ان يخترق مثل هذا القائد الامريكي الا من امريكا بمعنى ان الذي فجر يعلم بزيارة بترايوس وهو كبير قادة الجيوش الامريكية بعد ما يراد روحة للقاضي عمي تفاوضوا وية امريكا وشوفوهة شتريد من عدنة حتى ما تفجرنة بعد هاي اذا كان احد يريد العراق ما يتفجر لكن يبدو ان هناك كثيرين ممن هم في الحكومة او البرلمان يريدون التفجيرات والله اعلم
Sky tears
2009-10-26
من الذي يقوم بالتفجيرات........ هل هم البعثيين؟؟؟ هل هم الوهابيه؟؟؟ هل هي سوريا؟؟؟ هل هم الصداميين؟؟؟ هل هي السعوديه؟؟؟ هل هم تنظيم القاعده؟؟؟ هؤلاء كلهم اذناب لامريكا واليهود هل ان امريكا وهي الدوله العضمى لا تستطيع ان توقف التفجيرات؟؟؟؟ وهي التي تمتلك الاقمار الصناعيه والتكنلوجيا الحديثه , كيف يمكن لمجموعات من الشراذمه ان يقوموا بالتفجيرات اذا لم يكون بعلم امريكا واليهود ذلك؟؟؟ اسئله بحاجه الى اجابه جريئه...اليس كذلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك