برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني و بحضور نائبيه الدكتور عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي و رئيس الوزراء نوري المالكي و ممثل رئيس إقليم كردستان عارف طيفور ورئيس مجلس النواب أياد السامرائي و نائبه خالد العطية و قادة الكتل السياسية، إلتأم المجلس السياسي للأمن الوطني في قصر السلام ببغداد، مساء الأحد 25-10-2009، حيث تم بحث مجمل الأوضاع السياسية على الساحة العراقية.و إستنكر المجلس الهجمات الإنتحارية الوحشية التي تعرضت لها وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد صباح هذا اليوم، مؤكداً أنها تمثل تهديداً خطيراً للعملية السياسية يستدعي من الجميع التكاتف من أجل إيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها تثبيت الإستقرار الأمني و السياسي.و في تصريح صحفي عقب اللقاء، أشار الناطق بإسم الحكومة علي الدباغ الى أن المجلس السياسي للامن الوطني جادٌ في مباحثاته التي تهدف الوصول الى آليات متفق عليها تساعد مجلس النواب في إقرار قانون للإنتخابات يعبر عن الحالة الديمقراطية التي يسعى الجميع لبناء العراق على اساسها و العمل بها.كما أكد الدباغ توافق كل أطراف المجلس السياسي على حل المشاكل التي تعترض إقرار قانون إنتخابات يلبي مطالب الناخبين و يحفظ حقوق كل مكونات الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha