الأخبار

السيد عمار الحكيم يلتقي جمعاً من عشائر ووجهاء ونخب مدينة سامراء

1126 22:18:00 2009-11-01

بغداد - المجلس - المكتب الخاص

في اطار التواصل المستمر والانفتاح على مختلف مكونات وابناء الشعب العراقي بما يعزز الوفاق والوحدة الوطنية الصلبة ، التقى سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي صباح الأحد 1/11/2009 ، جمعاً من شيوخ عشائر ووجهاء ونخب مدينة سامراء في مضيف الامام الحكيم ( رض ) في المكتب الخاص لسماحته ببغداد .

ورحب سماحته بالسادة الحضور من الشخصيات المؤثرة في هذه المدينة المهمة تأريخياً ودينياً وثقافيا ًوالتي كانت محطة من محطات التعايش بين العراقيين بمختلف مكوناتهم وقومياتهم ، مثمناً التأريخ العريق لعشائر سامراء الذي يمتد الى آلاف السنين ودافع فيه ابناءها عن وحدة العراق وتماسك ابناءه .

واشار سماحته الى العلاقة الخاصة والمتميزة التي تربط شيوخ ووجهاء المدينة بمرجعية الامام الحكيم ( رض ) بعدما كانت محطة مهمة للحوزات الدينية ، مكبراً ما قدمه ابناءها من التضحيات الجسام خصوصا بعد تعرضها لهجمة شرسة من الإرهابيين والتكفيريين جوبهت برفض ومقاومة الاهالي لمخططات اعداء العراق في ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .الى ذلك اكد سماحته ان العشيرة انما هي قوام المجتمع وركيزته ويتحمل ابناءها حفظ الامن والاستقرار في البلاد ودلّلت على ذلك من خلال مقاومة أبناءها للإرهابيين والمجموعات المسلحة ومنعهم من الإضرار بالعراق ومصالحه الوطنية ، مشدداً على اهمية الدفاع عن المؤسسة العشائرية ودعمها بعيداً عن التسييس والشروط المسبقة حتى يمكنها المحافظة على قوتها واستقلاليتها بما يسهم بشكل جاد وكبير في حفظ المشروع الوطني وتعزيز الانجازات والمكاسب المتحققة ، معتبرا الاعتماد على العشائر في حفظ الامن والبناء والوفاق والتعايش الوطني مدخلاً صحيحاً منوّها لحرص المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب واصراره على أن يكون للعشائر دورا كبيرا في الدستور العراقي رغم رفض البعض لهذه الموضوع .

وفي ذات السياق دعا سماحته الى تكثيف الجهود من اجل الإسراع في وتيرة البناء والاعمار في مدينة سامراء والعتبة العسكرية المطهرة خصوصاً ان المدينة تمتلك من الطاقات البشرية والمهندسين ما يمكنها من المساهمة الفاعلة والواسعة في اعمار مدينتهم ، مشيراً الى ان المدن لا يمكنها الحفاظ على أمنها وبناءها والنظر في تصميمها الاّ من خلال أبناءها أنفسهم وان الغرض من تصميم المدن العراقية هو لتحويلها الى مدن متطورة ومتحضرة تحقق الخدمة والرفاه للمواطنين فيها ، معتبراً سماحته ان تشابك المصالح والنظر للمزايا والاعتبارات الاقتصادية والثقافية فضلاً عن تحقيق الوحدة والتعايش بين ابناء الشعب العراقي يعد مفصلاً مهماً في عمليات الاعمار والبناء للمدن العراقية ، معيداً الى الاذهان الزيارة التي قام بها العام الماضي للمدينة والتي لا يزال يحمل منها الذكريات الطيبة .

في هذه الاثناء تحدث العديد من اعضاء الوفد الزائر حيث اعربوا عن تشرفهم بلقاء سماحته مثمنين مواقف الامام السيد محسن الحكيم ( رض ) في الدفاع عن قضايا ابناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم ما اثر كثيراً في تعزيز اللحمة الوطنية العراقية ، مستذكرين دور وكلاء الامام الحكيم في المدينة في هذا المجال .

كما استعرض السادة الحضور مآثر اهالي سامراء في التصدي للارهابيين والتكفيريين الذين عاثوا في الارض الفساد ، كما وجهوا الدعوة لسماحته باسم اهالي سامراء لزيارة المدينة واللقاء بأبناءها الذين يكنون لسماحته ولأسرة آل الحكيم كل الحب والتقدير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه
2009-11-02
الاخوة العراقيه والتلاحم البناءبين كامل الشعب أساس نهضة البلدوعنفوانه وممايشرف الاخوة السامرائيين هو الكشف الكامل عن العناصرالمسخ التي فجرت مرقدالعسكريين ع اذ ان ذلك العمل الخسأ لم يكن وليد شخص واحد ولا وليد تخطبط يوم واحد ولا خبرة شمرواحد وحيث ان مثل هذاالدنس براد له الأعادة لا سامح الله لمراقدأخرى عليه يجب التحقق الكامل عماخطط ونفذوأسند للوقاية؟ والا فنحن في متاهة لايحمدعقباها ان من قاموابالهدم عصبة عدوة للسامرائيين الاطياب قبل ان يكونوا للبشرية جمعاءولمحمد خيرخلق الله واله الاطهار فهل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك