الأخبار

لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف يستنكرون تصريحات الرئيس المصري

2282 23:23:00 2006-04-09

                                                   الحوزة العلمية في النجف الأشرف                                                        بسم الله الرحمن الرحيمالرئيس المصري بسلب الوطنية عن الشيعة في أوطانهمفي يوم سقوط الدكتاتور صدام حسين طلع علينا الرئيس المصري حسني مبارك بزعم مفاده ان ولاء الشيعة لإيران أكثر من ولائهم لأوطانهم ، نازعا عنهم بعظمة لسانه وطنيتهم وصدق انتمائهم لمرابع طفولتهم وشبابهم ومنابت آبائهم وأجدادهم.وكأن الرئيس المصري أبى يوم سقوط الصنم العراقي إلاّ أن يذكرالأكثرية العظمى من أبناء الشعب العراقي الشيعة بعقلية صدام حسين المتخلفة بل ويعيد إنتاجها ثانية معمما إياها على عشرات الملايين من شيعة العالم المنتشرين في شتى بقاع المعمورة.وكأن الرئيس المصري نسي أيضا استقدام العراق لملايين العمال المصريين الأشقاء وتوفير فرص العمل والرعاية لهم والسماح لهم بتحويل الملايين تلو الملايين من الدولارات طيلة انشغال شيعة العراق وغيرهم بالجبهات خلال سنوات الحرب العدوانية التي شنها صدام على إيران .ولئن كان قلق الرئيس المصري من عدوى الديمقراطية الوليدة في العراق متفهما ، وهو الذي لا زال يتربع على كرسي الحكم لأكثر من عقدين من الزمن ، فإن من غير المفهوم سعيه غير المقبول لتوريث ابنه من بعده بشتى السبل ، ولو بانتخابات مزعومة كالتي جدد بها ولايته ( المباركة ) الأخيرة . أليس في ذلك ( كفاية) ؟.إن الشعب العراقي بحكومته المنتخبة وأحزابه وكتله السياسية ومجالس محافظاته وسياسييه ووسائل إعلامه ومثقفيه وخطباء جمعته وجماعته ومنظماته الدينية والمدنية وغيرها مطالبة اليوم بمقاطعة البضاعة المصرية، وبأن تري الرئيس المصري وطنيتها وعروبتها ولو بنزع صدق الوطنية والعروبة عمن يرفف العلم الإسرائيلي برضاه على أرضه أرض الكنانة وفوق رؤوس أشقائنا المصريين المخلصين لوطنهم وعروبتهم والمتفانيين بحبهم لسيدنا الحسين وللسيدة زينب وللسيدة نفيسة ولآل البيت جمعيا عليهم أفضل الصلاة والسلام . وصدق الله ورسوله حيث يقول في محكم كتابه المجيد:(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)لفيف من علماءالحوزة العلمية في النجف الأشرف9 ربيع الأول1427هجرية – 9/4 / 2006م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
fatima hussain - Iraq
2006-04-10
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وبعد الم نتعب من الكلام بعد والتنديدوالاستنكار، اليس بعض المستنكرون هم انفسهم المجرمون، يفجرون صباحاً ويستنكرون مساءً،هل نكتفي ياشيعة اهل البيت ،هل تذهب دماء ابناءنا سدىً؟ ومن اجل ماذا؟هل نفعت رجاحة العقل مع المجرمين؟اليس سكوتنا قد جسر علينا العملاء الحقيقين من امثال حسني الغير مبارك؟انا اقول هنالك اجراءات يجب ان تتخذ والا فأن الامر اذا فلت من الايدي فسندخل في سعير لاينطفيء والسلام عليكم فاطمة حسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك