الحوزة العلمية في النجف الأشرف بسم الله الرحمن الرحيمالرئيس المصري بسلب الوطنية عن الشيعة في أوطانهمفي يوم سقوط الدكتاتور صدام حسين طلع علينا الرئيس المصري حسني مبارك بزعم مفاده ان ولاء الشيعة لإيران أكثر من ولائهم لأوطانهم ، نازعا عنهم بعظمة لسانه وطنيتهم وصدق انتمائهم لمرابع طفولتهم وشبابهم ومنابت آبائهم وأجدادهم.وكأن الرئيس المصري أبى يوم سقوط الصنم العراقي إلاّ أن يذكرالأكثرية العظمى من أبناء الشعب العراقي الشيعة بعقلية صدام حسين المتخلفة بل ويعيد إنتاجها ثانية معمما إياها على عشرات الملايين من شيعة العالم المنتشرين في شتى بقاع المعمورة.وكأن الرئيس المصري نسي أيضا استقدام العراق لملايين العمال المصريين الأشقاء وتوفير فرص العمل والرعاية لهم والسماح لهم بتحويل الملايين تلو الملايين من الدولارات طيلة انشغال شيعة العراق وغيرهم بالجبهات خلال سنوات الحرب العدوانية التي شنها صدام على إيران .ولئن كان قلق الرئيس المصري من عدوى الديمقراطية الوليدة في العراق متفهما ، وهو الذي لا زال يتربع على كرسي الحكم لأكثر من عقدين من الزمن ، فإن من غير المفهوم سعيه غير المقبول لتوريث ابنه من بعده بشتى السبل ، ولو بانتخابات مزعومة كالتي جدد بها ولايته ( المباركة ) الأخيرة . أليس في ذلك ( كفاية) ؟.إن الشعب العراقي بحكومته المنتخبة وأحزابه وكتله السياسية ومجالس محافظاته وسياسييه ووسائل إعلامه ومثقفيه وخطباء جمعته وجماعته ومنظماته الدينية والمدنية وغيرها مطالبة اليوم بمقاطعة البضاعة المصرية، وبأن تري الرئيس المصري وطنيتها وعروبتها ولو بنزع صدق الوطنية والعروبة عمن يرفف العلم الإسرائيلي برضاه على أرضه أرض الكنانة وفوق رؤوس أشقائنا المصريين المخلصين لوطنهم وعروبتهم والمتفانيين بحبهم لسيدنا الحسين وللسيدة زينب وللسيدة نفيسة ولآل البيت جمعيا عليهم أفضل الصلاة والسلام . وصدق الله ورسوله حيث يقول في محكم كتابه المجيد:(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)لفيف من علماءالحوزة العلمية في النجف الأشرف9 ربيع الأول1427هجرية – 9/4 / 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
وبعد
الم نتعب من الكلام بعد والتنديدوالاستنكار، اليس بعض المستنكرون هم انفسهم المجرمون، يفجرون صباحاً ويستنكرون مساءً،هل نكتفي ياشيعة اهل البيت ،هل تذهب دماء ابناءنا سدىً؟ ومن اجل ماذا؟هل نفعت رجاحة العقل مع المجرمين؟اليس سكوتنا قد جسر علينا العملاء الحقيقين من امثال حسني الغير مبارك؟انا اقول هنالك اجراءات يجب ان تتخذ والا فأن الامر اذا فلت من الايدي فسندخل في سعير لاينطفيء
والسلام عليكم
فاطمة حسين