الأخبار

مصادر نيابية تكشف عن اسباب قيام الوزير البولاني بفتح جبهة ضد المالكي وتحميله مسؤولية الفشل الامني

1831 15:36:00 2009-12-10

اكدت مصادر نيابية لشبكة الاخبار العالمية ان رئيس الوزراء نوري المالكي تعرض لضغوط كبيرة من الامريكيين منعته من اصدار قرار باقالة وزير الداخلية جواد البولاني من منصبه .

وقالت هذه المصادر ان هذا التوجه لدى المالكي لاقالة البولاني ، بدأ منذ التفجيرات الدامية التي عرفت بتفجيرات الاربعاء الدامية التي حدثت في شهر اب اغسطس الماضي ، حيث ثبت للمالكي وبتقارير موثقة ان الوزير البولاني " غير جدير" و"غير مناسب" والمنصب الامني الذي يشغله ، خاصة وانه يدير وزارته الامنية بعقلية رئيس الحزب ، حيث يوزع المناصب ويدعم القياديين الامنيين في الوزراة بمقدار قربهم وتاييدهم للحزب الدستوري الذي يتزعمه البولاني والذي دخل الانتخابات الاخيرة من خلال قيادته لائتلاف "العراق الموحد " الذي انضمت له قيادات سنية مثل ابو ريشه والياور .

وكشفت هذه المصادر عن " قيام المالكي بمناقشة قرار اقالة البولاني مع مستشاريه اكثر من مرة وتسرب الموضوع الى الامريكيين الذين سارعوا بابلاغ المالكي انهم لايؤيدون اقالة البولاني ، وتذرعوا بوجود تقدم في العملية الامنية !! ووجود تنسيق جيد بين الاجهزة الامنية وقيادة القوات الامريكية في بغداد ".

ويبدو ان الوزير البولاني اطمأن الى قوة الدعم الامريكي له ، من هنا بدأ يجاهر بمعارضته لرئيس الوزراء ، وهي ظاهرة يعتبرها اصدقاء البولاني " ظاهرة غريبة " على سلوكه الوظيفي والاجتماعي ، اذ كان منذ تعيينه من اشد المتحمسين للتودد لرئيس الوزراء المالكي وتنفيذ اوامره والحرص على الاتصال به شخصيا باستمرار ، ولكنه وبعدما شعر ان المالكي يواجه ضغوطا شعبية ونيابية باقالته بسبب سوء ادائه في الوزارة ، بدأ هذا التحول لدى البولاني في علاقته مع المالكي .

ومن هنا يميل اصدقاء الوزير البولاني الى الاعتقاد بانه " بات مطمئنا بدرجة عالية الى صداقته مع الامريكيين وخاصة مع القيادات العسكرية الامريكية في بغداد ، ولذا لم يعد يجد حرجا ولم يعد خائفا في الرد على المالكي وتحميله التداعيات الامنية المستمرة في بغداد بكل جرأة وامام عدسات القنوات الفضائية العراقية والعربية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كل
2009-12-11
اذابس صلاه خلف الدبرالضاري هم زين لاتره الشغله اكبرمن هذارجوع البعثين كباروهناك بعثي مجرم معروف البصره ناحيه الديركان ضابط وعضوفرقه وولده عضوشعبه واسمه عبدالله توفيق السامي هذاهوالحل والربط بيده في وزاره الداخليه يشغل من صب كبير ليش ياقاده الائتلاف نصبتوهذا؟؟؟!الله اوكبريصبح الضحيه !
رقيه الابراهيمي
2009-12-11
هو هذا السبب الرجيجيل ظهره قوي المهم يرضون عليه الامريكان من خلال اتفاقه معهم لقتل العراقين وتملقه للارهابين امثال حارث الضاري يعني مامره بينه وبين الارهاب والامريكان لافشال الشيعه بالحكم لعنة الله على كل متامر
حامد الجبوري
2009-12-10
الشىء الذي لم اجد له تفسير هو ماهي المؤهلات التي يمتلكها البولاني والغير موجوده لدى رجال العراق ليكون وزيراً لاهم وزاره توفر الامن لابناء البلد بكافة فئاتهم ..الرجل بالتأكيد لا يمتلك اي خلفيه امنيه ولم يحمل اي مؤهل امني او عسكري وليست له خبره سابقه ليقود هكذا وزاره وفي هذا الوقت الحرج بالذات..وانا على يقين ان في العراق رجال قادرين على تحمل هذه المسووليه وتحقيق نتائج عظيمه بذلك..واعتقد ان السيد المالكي يعرف مفاتيح الملف الامني كلها لكنه يتعرض لضغوطات كبيره من جهات متنفذه من اجل مصالح خاصه بها ..
كنز
2009-12-10
الوحده الوطنيه هي الطريق السليم للحفاظ علئ الديمقراطيه و القضاء علئ الارهاب ويجب علئ المواطن العراقي ان ينتخب الشخص المناسب والكفوء من اجل بناء و استقرار العراق
البصراوي
2009-12-10
اذا البولاني ايصلي جماعه خلف حارث الضاري اشلون ينضبط الامن بالعراق البولاني وزع كل قيادات الوزارة للبعثيين وعندي الاسماء والناصب وهمه حاليا موجودين بالقيادات العاليه الك الله يا عراق الك الله يا شهيد الك الله يا يتيم الك الله يا فقير
هاشم العبادي
2009-12-10
وماهو موقف الأئتلاف من ذلك ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك