الأخبار

سفير ايران في العراق يتهم بعض الجهات للتاثير على العلاقة بين البلدين سيما مع اقتراب الانتخابات في العراق

482 14:36:00 2010-01-09

حذر السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي من وجود اجندة لدى بعض الجهات للتاثير على علاقة البلدين، سيما مع اقتراب الانتخابات في العراق.

ونقلت قناة العالم الاخبارية عن قمي قوله : ان بعض الابواق تسعى لافتعال المشاكل وتضخيمها لمحاصرة اي تقدم في العلاقات. وفي ما يخص زيارة وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي للعراق، اشاد كاظمي قمي بنتائجها ووصفها بانها نقلة مهمة في تاريخ العلاقات وقال: ان زيارة متكي والمباحثات التي اجراها مع كبار المسؤولين العراقيين ولاسيما نظيره العراقي هوشيار زيباري جاءت في اجواء كانت بعض وسائل الاعلام تسعى لتعكيرها.

وفي ما اذا كانت علاقات البلدين ستتعرض لهجمة اخرى من قبل من لا يريدون الخير لهذه العلاقات قال: "انه قبل قضية حقل فكة النفطي كان البعض يدعي ان ايران تمنع تدفق مياه الروافد الى الاراضي العراقية، وهذه في الحقيقة امور يطرحها هؤلاء خدمة لمصلحتهم في اطار الدعاية الانتخابية على اعتاب الانتخابات التشريعية"، مؤكدا القول ان طرح مثل هذه القضايا لا يمكن ان يؤثر على العلاقات الطيبة بين البلدين.

واكد ان للبلدين الارادة الكافية لتطوير وتنمية علاقاتهما وتجاوز كل الاشكاليات التي قد تكون موجودة واضاف: ان المباحثات شملت المجالات الاقتصادية وهناك ميزان تجاري كبير بين البلدين وتعاون اقتصادي مهم يصل الى نحو 10 مليارات دولار.

وشدد على اهمية الاتفاق الحدودي وتشكيل لجان مشتركة واكد بانه دليل على قدرة البلدين على تجاوز مخلفات الماضي وقطع الطريق على محاولات تعكير الاجواء الودية بينهما، وقال: كانت لدينا خلال العامين الماضيين آليات لتفعيل العلاقات ومعايير واضحة في ما يتعلق بالحدود ووضع العلامات الحدودية الرسمية.

واوضح بان هناك لجانا فنية ستتباحث خلال الاسبوعين القادمين على اساس خمسة مواضيع ابرزها آبار وحقول النفط والانهر المشتركة لاسيما اروند رود والعلامات الحدودية.

وبشان بعض الايرانيين المعتقلين في العراق لدخولهم الاراضي العراقية دون تاشيرات دخول لزيارة العتبات المقدسة، اكد السفير الايراني ان القضية تم طرحها على الجانب العراقي الذي وعد بانهائها باسرع وقت ممكن.

واكد السفير الايراني بان البلدين يعملان من اجل الاستقرار والامن في المنطقة وان آفاق العلاقات بينهما مشرقة، واوضح بان قادة البلدين يريدان توسيع التعاون واضاف: هنالك الكثير من مجالات التعاون وان ايران مستعدة لوضع خبراتها وامكانياتها الاقتصادية تحت تصرف العراق.

وقال كاظمي قمي: ان هناك بالتاكيد اعداء لهذه العلاقات يسعون لتخريبها تحت ذرائع مختلفة، الا اننا واثقون من ان هذه العلاقات لا يمكن المساس بها وانها فوق كل المؤامرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك