بسم الله الرحمن الرحيم . انا لله وانا اليه راجعون . تلقينا بقلوب موجعة .وصدور تغلي بالغضب حادث الاعتداء على جامع الهويدر في بعقوبة يوم امس بعد صلاتي المغرب والعشاء .وسقوط عشرات الضحايا من المصلين من اتباع اهل البيت (ع)ان هذه الجريمة الشنعاء تاتي في مسلسل مستمر لجرائم الارهاب التي استهدفت مدنا وابرياء ومؤسسات وشخصيات ومسؤولين منتمين الى اهل بيت النبي الاكرم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الاطهار )وابتدأهذا المسلسل القذر للجرائم باستهداف المصلين الابرياء في جمعة النجف الدامية التي راح ضحيتها شهيد المحراب المرجع السيد محمد باقر الحكيم (أعلى الله مقامه الشريف)واستمر باستهداف مقيمي الشعائر الحسينية في كربلاء والكاظمية .وتفجير المرقد المقدس للامامين العسكريين(ع) واستهداف المساجد والحسينيات التابعة لاتباع اهل البيت (ع).كل هذا المسلسل الاجرامي البغيض والعالم الاسلامي والعربي يتفرج على الضحية ..اننا في هيئة انصار شهيد المحراب (رض)نستنكر وبشدة هذه الاعمال الوحشية .ونطالب المجتمع الدولي ودعاة حقوق الانسان للوقوف الى جانب المظلومين وادانة الارهاب الذي يستهدف اتباع اهل البيت (ع) في العراق .كما اننا نؤكد ان التصريحات التي اطلقتها هيئة علماء المسلمين يوم اول امس الثلاثاء من خلال بيانها والذي جاء تحت عنوان (المتعلق بالجريمة الكبرى للاجهزة الحكومية في الدورة )والذي حملت فيه الحكومة مسؤولية قتل 68 شخص من السنة .وقد توعدت هذه الهيئة بالرد بالقول (وان الهيئة في فسحة من امرها في ان تتخذ ماتراه مناسبا عاجلا ام آجلا )نؤكد ان هذا البيان وبعض التصريحات التحريضية كانت بمثابةدعوة واضحة وصريحة للمجرمين من التكفيريين والبعثيين ليقوموا باعمالهم الاجرامية تحت غطاء شرعي من قبل علماء السوء .فأين الحكومة من هذه الدعوات التحريضية .لماذا لاتتخذ الاجراءات الللازمة .وتفعل قانون مكافحة الارهاب .بحق هؤلاء الذين يطلقون الدعوات التحريضية .(اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك .اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا )الرحمة لشهدائنا الابرار .اللعنة والعار لأعداء العراق . هيئة أنصار شهيد المحراب (رض)في فنلندا .13/4/2006