الأخبار

تصريح جديد للسيد مقتدى الصدر حول العملية السياسية الجارية في العراق

3608 18:18:00 2006-04-13

                                                                      بسمه تعالى

سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله ونصره)

يعيش البلد هذه الايام فوضى واضطرابات لا حد لها ومن المعيب ان هناك رجالات في الوسط السياسي والاجتماعي تروج هذه الايام لما يسمى بالاشاعات والتي تساهم بشكل وبآخر في زيادة هذه الفوضى بطريقة وبأخرى وكما يقال في المثال (يصب الزيت على النار) فبعد ان عشنا تلك الايام إشاعة خروج المراجع إلى بلدان اوربية وحصار النجف الاشرف وسحب الاسلحة وغيرها من الامور التي بقيت محل استغراب الناس ولا راد على ما أثير منها في الوقت، وأخير هذه الاشاعات وليس آخرها هو ان سماحتكم اوعزتم لجيش الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ومكاتبكم وبالاتفاق مع احد الاجنحة العسكرية لجهة دولية خارجية باثارة المشاكل في حال عزل الدكتور الجعفري عن الساحة السياسية العراقية وبالنتيجة حصول صدامات مع مكاتب الاحزاب الاخرى ورجال الشرطة والجيش العراقي، فهل لهذا الموضوع من صحة؟وبماذا تنصحون أبناء التيار الصدري خصوصا والعراقيين عموما.جزاكم الله خيرا.مجموعة من أنصار الحوزة الشريفة/ النجف الاشرف13/ربيع الاول/1427الجواب:                                                                   بسمه تعالى قد لا يعلم الجميع ما نعانيه بسبب القرار الذي لا رجعة فيه وهو استقلاليتنا عن الجميع وبلا استثناء سواء عن الجهات الدينية او الجهات السياسية، داخلية كانت ام خارجية... فاني كنت ولا زلت رافضا للتبعية لاي جهة كانت، وقد ادت في كثير من الاحيان مقاطعة تلك الجهات لنا كما هو واضح، مضافا إلى اني كنت ولا زلت ادعو إلى عدم التفرقة بين الطوائف والاديان والاعراق الموجودة في العراق وهذا ما تسمونه بالوطنية وانا رافض لكل انحياز لجهة معينة لكن مع شديد الاسف فان الكثير من التصريحات الاخيرة لبعض القيادات العراقية قد اثارت النعراق الطائفية والغير وطنية.. وما كان المأمول منهم ذلك.. فلست ممن يمد يده ضد أي عراقي شريف سنيا كان ام شيعيا بل الاعم من ذلك، وما كنت لاحصي قتلى الشيعة فهم لا عد لاولهم ولا لاخرهم وتغمد الله ارواحهم الجنان العاليات.. بل هم دربنا الى الحرية والكمال فجزاهم الله خير جزاء المحسنين بل كان همي ولا زال هو ما يقع من ظلم وحيف ضد الاسلام ودوله عامة، هذا ويعلم الجميع أيضا اني ارفض أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية لاي دولة من الدول.. فكيف بالعراق.. ولا اقصد المحتل فقط بل جميع الدول فاني لست صديقا لاحد سوى ((الشعوب المظلومة)) وكل من كان صديقا لها فانه داخل في صداقتي، وان اردنا العودة إلى السؤال فاقول:ان كانت هناك تصفيات سياسية بين امريكا وباقي الدول فليبعدوا الشعب العراقي عن خلافاتهم وتصفياتهم.. فكفى الشعب العراقي ظلما وحربا.. واتركوا الشعب العراقي يعيش بسلام في ظل حكومة مستقلة ذات سيادة كاملة.. لا فرق بين الاشخاص من هذه الناحية.ثم اوجه كلامي الى اتباع الحق، اتباع الشهيدين الصدرين ((قدس الله سريهما)) بل اتباع اهل البيت سلام الله عليهم واقول: لا تنجروا خلف مخططات الغرب التي تريد النيل من امننا ووحدتنا فسواء كان الرئيس جعفريا ام غيره فهذه ليست امانينا بل اما امانينا في ظهور مولانا وقائدنا الامام المهدي ((عجل الله فرجه الشريف)).فلا تقحموا انفسكم مع جهات خارجية تريد تصفية حساباتها مع امريكا بل كونوا على قدر المسؤولية فليس هناك دولة وحكومة مستقلة م وجود المحتل على الاطلاق باي شخص كان.. بل يمكن القول ان اثارة المشاكل لهذا السبب ممنوع بل محرم! ومن يخرج عن ذلك فهو عاص، وكما قال السيد الوالد ((قدس الله سره الشريف)): لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة العلمية الشريفة.ثم انادي العراقيين كافة واذكرهم بما قال السيد الوالد ((قدس الله سره الشريف)): يكفي ان لا تكون اختلافاتنا وانشقاقاتنا فيها خدمة للعدو المشترك لاسرائيل والاستعمار ولكل من هو بعيد عن الله وعن رسوله فما دمنا تجمعنا الروابط الحقيقية المقدسة فلماذا لا نتحد ولا نتأخر ولا نتقارب ولماذا ننصر عدو الله وعدو رسوله من حيث نعلم او لا نعلم فما دامت هذه الحياة موجودة عندي والنفس يصعد وينزل فاني ارحب بكم بكل قلبي واعذركم عن كل ما حصل منكم وتعذروني ان كان حصل بعض الشيء مني اذا كان حصل بعض الشيء مني او ممن يرتبط بي او ينتسب لي ونفتح تاريخا جديدا كما قال الشاعر:من اليوم تعارفنا --- ونطوي ما جرى منافلا كان ولا صار --- ولا قلتم ولا قلناوما احسن ان نرجع --- للود كما كناالتوقيع والختممقتدى الصدر 13/ ربيع الاول/ 1427

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو هبه
2006-04-13
بارك الله بكل الخيريين ومواقفهم البناءة في هدا الوضع الراهن الحساس في عراقنا الجريح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك