شعر – عمار جبار خضير
حَدَثٌ بهِ قدْ رُسخَ الأيمانُوغَنيِمةٌ للمسلمين بِفَضلِهِودعائمُ التوحيدِ مِنْ مَكنونهِألدينُ دينُ الحقِّ دينُ المصطفىزاحَ الظلامً عَنِ البريةِ كُلِهافانظر لحالِ العالمينَ بفترةٍوانظر لِمن عَبدَ المسيحَ بجهلهِقد حَرفوا نَهجَ ابنِ مَريمَ بعدهُفأتاهمُ صوتُ الرسالةِ داعياًأن المسيحَ كآدمٍ في خَلقِهِفتمعضت اهلُ الكتابِ وأجلَبتثمَّ انبرى نحو المَدينة موكبٌوتوافدوا عندَ النبيِّ فاكثَروافانظُرْ لِخَلقِ مُحَمدٍ خيرِ الورىخَشِنوا بِغُلظِ كلامِهم فآتاهمُفاستَكبروا وتَكابروا بِعنادهمناداهمُ أنا نُباهلُ بعضناقلْ لي بِمن خرجَ النبيُّ مباهلافالأنفُسِ المَعنيُّ فيها (حيدرهَ)ونساءُنا خيرُ النساءِ كريمةًهذي هيَ الزهراءُ يَحرسُ ظلهاأبناءُنا سِبطَاهُ من دونِ الملافرأى النصارى أنهمْ فيِ مِحنَةٍورأوا وجوهاً كالمنائرِ أشمَستْوفدُ النصارى اذعنوا في مَنطِقٍ----هذي المُباهلةُ التي مكنونُهاوبأنّ آلَ مُحَمدٍ خيرُ الورىوبأنهم هذي الشريعةُ حِصنُهارُفِعت بِهم راياتُ دينِ المصطفىهم خيرةُ الأخيارِ منهاجُ الهدىفحقائقُ التاريخِ تَشهدُ ها هُنا هو للعقيدةِ جوهرٌ وبيانُبالنصرِ والتَأيِّيد هم قد بانواهيَ للهُدى أرسى لها القرآنُصلى عليهِ الخالقٌ الديّانُلما أتى خُتِمَت بِهِ الإديانُسادت بِها الاحجارُ والأوثانُودعوهُ رَباً وهَو ذا الأنسانُلا عن بَصيرةَ انهُ البُهتَانُلا تكفروا فيضُلكم شيطانُهوَ مِنْ تُرابٍ أنشئَ الرحمنُوتَمَسكت بِعنادها نَجرانُعَجت بهِ الصُلبَانُ و الرُهبَانُلجدالهِ يحدوهمُ العصيانُمن حِلمِهِ يتَصدّرُ الأحسانُبحقائقٍ يَعلو بِها البُرهَانُوهنا تَجَلّى حُكمَه الفُرقانُوعلى المُدانِ بِجُرمِه الإلعانُوبمن دعى والحاضرونَ عِيّانُمَن جُندِّلت بحسامهِ الأقرانُيَسمو بِها الإجلالُ والعِرفانُليثُ الشُرى والضاربُّ الطعّانُهم بَهجتاهُ وأنَهم ريحانُلو لوَحَت صوبَ الدعّا الكفانُلا يُستردُ دعاءُهم ويهانُواستَيقنوا أنَّ الختامَ هوانُنصرٌ لدينِ مُحَمدٍّ وضَمَانُبِبيوتهم يتنزلُ القرآنلغضابهم يَتَفجرُ البركانُبوجودهم يتنفسُ الأيمانكانت لهم ياسينُ والدٌخّانُحظُ الذي يقلو لهم خُسرانُ
https://telegram.me/buratha