الشعر

عتاب لشيخنا القرضاوي

3091 19:37:00 2011-04-24

علي عبد الله البسامي الجزائر

ورَّطتَ نفسك في مضيقٍ من دَمِوطفقتَ تزرعُ بالفتاوى الدَّاميات مآتِميوركنتَ يا شيخَ العلوم إلى البُغاة مُوالياًفحجبتَ عن هذا الوجود عقيدتي ومكارميوأبحتَ - هل تدري - لأبناء الصَّليب دماءَناوأبحتَ للرَّهط المُصهَين عرضَ شعبٍ مسلمِوأبحتَ للغوغاء في أرض الملاحم والمكارم طيبةً وطهارةًأضحتْ تدنَّسُ جهرةً من كلِّ غرٍّ مجرمِولقد عهدتك عالما ذا منهجٍ متوسِّطٍكنا إليه من الفظاظة والرُّعونة نحتميماذا دهاكْ ؟؟؟إنِّي أراكَ مُولِّياًفي حِضْنِ أعداء العقيدة والعروبة ترتميفتْواكَ يا شيخَ الشيوخِ ذريعةٌليشربَ الرَّهطُ المُصهينُ من دميليخطفَ الرِّزق المُيسَّر من فميماذا دهاك ْ؟؟؟هل مِلتَ يا شيخ التُّقاةِ الى قذارة مَغنمِ ؟هل أنت محجوبٌ عن الدنيا بداءٍ مُوهِم ِ؟هل بتَّ محجوزا أسيراً في دسائسِ حاكم ِ؟أم قد خَرفْت فطِشتَ في فهمٍ عقيمٍ مُعتِم ِ؟انهضْ إلى نُصحِ الهدىخلِّصْ مصيرَك من حسابٍ قاصِمِفأنت أوَّل من يُسالُ عن الوقيعة والرَّدىولتحملنَّ لدى الرَّقيب إلهناآثامَ غَدْرٍ مُحكَمِولتحملنَّ لورطةٍ دونيَّةٍ في دعم أعداء الهدىوِزْرَ المجازرِ والدَّمِ*******يا أيُّها العَلَمُ المُعلِّمُ في الدُّنالا تحقرنَّ نصيحةً من مسلمٍ مُتعلِّمِأدركْ عقيدةَ أمَّةٍ محسودةٍ مطعونةٍتُرْدَى بِشَملٍ واهنٍ مُتأزِّمِكن كالغزالي في النَّباهةِ والرُّؤى1وانبذْ دَسيسةَ ظالمٍ متظلِّمِكن عالما مُتعمِّقا في فهمِهِيَفري عُرَى الأحداثِ بالفكرِ المضيء المُلهَمِالحقُّ يُدركُ بالتَّأمُّل و التَّدبُّر والنَّظرْوبنورِ قلبٍ طاهرٍ مُتوسِّمِلا تركبنَّ ذرى غوارب فتنةٍتُبنى بغدرِ مغامرٍ مُتصهينٍ مُتروِّمِاشرحْ فؤادَكَ للجميعِ وكن أبا عَدْلاً حنوناً هادياً بسماحةٍ ومودَّةٍ وتفهُّمِ2*******يا شيخَناإنَ الصَّهاينة البغاة هم العِدىصنعوا السُّمومَ لشملنا المتهالكِ المتثلِّمِكنْ واعيالا يركبنَّكَ تافهٌ مُتأمْرِكٌ مُتصَهْيِنٌقد سخَّرته قوى الظَّلام لكي يهدَّ عقيدتي ومكارميولكي يُفتِّتَ موطنيبسموم مكرٍ سافرٍ مُتعاظمصفقاتُك الكبرى التَّي تُغرى بها3شرَكٌ خفيٌّ مُحكمٌ ضدَّ العقيدة والعروبة فانتبهْفالخيرُ لا يأتي بكيدِ المستبدِ الظَّالمِإن كنت حقاًّ عالماً ذا غضبة ٍللدِّين فاصدعْ بالهدىأعلنْ جهادَك في الخليج على العدوِّ الجاثمِأعلن جهادك يا فقيه على اليهود فإنَّهميستهترون بديننا وبعرضِنا ... والقدسُ يسبح ُفي الدَّمِاحي العقيدةَ في الوجودِ مُخلِّصاًكلَّ الخلائقِ في الدُنامن منهجِ الغربِ المُضلِّ المُظلمِ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد السماوي
2011-04-24
كنا دائما نستغرب عندما نقلب التاريخ ونجد اسماء كان لها صدى في الدين والورع ولكن وللاسف نجدهم قد باعوا دينهم بدراهم معدودة وبدنياء زائفة والاستغراب يكمن في ان هؤلاء كيف ينجرفون بهذه السهولة وهم من اهل العلم والجواب يكمن ان نواياهم بعيدة عن الله سبحانه وتعالى وماهذا العلم الا من اجل مصالح الدنيا فمثلا شريح القاضي عندما يصدر فتوى ضد الحسين ع نجد الان القرضاوي يصدر نفس الفتوى ضد اهل البحرين كل هذا من اجل الدنيا لامن اجل الدين فهما وجهان لعملة واحدة الى الديان يوم الدين نمضي وعندالله تجتمع الخصوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك