عبد الله ضراب
أَنقــــــذْ أبــــــاكَ فإنَّه مُتــــــورِّطٌفي ورطةٍ تُرديه في الخُســــــرانِفلقد تجرَّأ أن يُبيح دمــــــــــــــاءَنالِمثالب الأوبـــــــــــاش والصُّلبانِأذكى الضَّغائن والجــرائم والرَّدىفي أمَّة الإســـــــلام والإيمـــــــانِإنِّي أراهُ مُغــــــرَّرا بعصــــــــابةٍألِفتْ ضـــــــــلال الزُّورِ والكفرانِتدعو إلى تفتيت أوطـــــــانِ الهدىبمكيدة الإصـــــــــــــلاح للسُّلطانِتنوي التَّلاشي والدَّمــــــار بكيدِهالشمائلِ الإســـــــــــــلام والعُربانِأوَما تفطَّـــــن للأكـــــــاذيبِ التيأضحتْ تمــــزِّقُ لُحمة الأوطـــانِفالكـــــونُ يشهدُ والأثيــــرُ مُسجِّلٌدَوْرَ الجزيرة في لظى الأحـــــزانِذكِّرْ أبـــــــاكَ وقُــــــــلْ له مُتحبِّباًإنَّ الصَّلاحَ يُنـــــالُ بالإحســـــــانِبالرِّفقِ والأخــــــــلاق يُنصرُ دينُنالا بالأذى والكُــــــــــرْهِ والجِرذانِلا بالصَّواريـــــــخ التي يَسطو بهاغِــــــلُّ العدوِّ الحــــــــــــاقدِ الفتَّانِعــــــد يا (فقيه) إلـــى الحقيقة إنَّهافي سنَّة الهــــــــــادي وفي القرآنِتُبْ كي يَكفَّ الكفرُ عــــن تدميرِنافذنوبُكم تربــــــــو عن الكُثبــــــانِتُبْ كي يَكفَّ الخائنــون عن الأذىمن دمَّروا الأوطــــــــــان بالبهتانِتُبْ كي يتوبَ الإمَّعـــات من الألىصاروا حِراباً في يــــــــدِ العدوانِتُبْ لا تبذِّرْ نعمة ًمحســــــــــــودة ًهي وَفــــــــــرَةُ الثَّروات والفِتيانِتُبْ فالشُّعــــوب تململتْ من غيِّكمْوالغيظ ُضاهى قـــــــــوَّة البُركانِالقدسُ يرزحُ في القيـود فهل ترىتحريرَه في الفتك بالإخـــــوان ؟؟تُبْ صــادقا قبل الرَّدى فمصيركمْيدنــــــــو من التَّخليد في النِّيـــرانِ
https://telegram.me/buratha