( الشاعر:نوفل ابو رغيف )
سلام على بغداد نحن ضفافها
ونحن امانيها ونحن شغافها
سلام عليها نحن اغلى جراحها
تطوف بنا كبرا فيسمو طوافها
سلام عليها هاجر الغيم كله
وبغداد يروي الروح حتى جفافها
تدور عليها الدائرات وتنتهي
فيبدأ يحلو صفوها واختلافها
لها الله من مسبية كم تحملت
وكم كابرت والانتظار كفافها
لها الله من ام سنبقى صغارها
ويبقى كبيرا طهرها وعفافها
لكم انكرت بغداد اوجاع ليلها
وكم كان في حزن العيون اعترافها
ولم تك تغفو فالمساءات وحشة
وبرد, فتبقى والجراح لحافها
تدثرنا, بينا يسامر ليلها
بلا كلل تسبيحها وارتجافها
ونمنحها اباءنا ومطافهم
مخافة ان, قد لايطول مطافها
وكنت تغني وهي ثكلى وحيدة
واطفالها مرضى وكثر ضعافها
اتنسى بها كم كان يعلو انينهم؟
وكان به والنائبات اتصافها
وقد كان من اسرجت صوتك صهوة
لاثامه, يحلو لديه انكسافها
وكانت له او جاعها الشم ,خمرة
يعتقها شعرا وانت سلافها
وكانت اذا اشتدت يناديك نزفها
الست من اولادي؟ وكنت تعافها
ويا ما تشظى صبرها ووقوفها
وديست ذراها واستبيح قطافها
وما ذبلت يوما ولا همها الاسى
ولا اسلمتها للرياح عجافها
وسجانها المسعور سيان عنده
ثقيلاتها, يا صوته وخفافها
وها هي شمس تسترد بهاءها
وها انت امس يزدريه انكشافها
فيا ذابحا طعم القوافي بمدحه
ويا كلما امتدت فانت انحرافها
لمثلك ان يمضي اذا فز صبحها
وعاودها الماضي وفاح زفافها
يظل بعيدا لايكدر زهوها
واحرى به فرط الذنوب يخافها
وليتك تدري كم يردد اهلها
(صغير على بغداد هذا يعافها)
.............................................................
هذه القصيدة ردا على( كبير على بغداد اني اعافها) للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
https://telegram.me/buratha