عمار جبار خضير
يصافحُ مقلتي شجناً قذاها = فلي عيــــــنان دمـ؏ٍ أنظُراها وكل جوارحـــي ألمٌ تــــولّى = حيـــاةً لستُ أعلــمُ ما مداها وكم ناديتُ صمتي مستغيثا = بأن يطوي على نفسي شجاها ففي بعض السكوتِ أراهُ أجدى = لدينا غُرَّ فيها من هــواها لهذا طفتُ منــــزويا بعيدا = وخلفــيَ بعـــض آثاري تراها هي الشعـرُ المعنــــونُ في ولاءٍ = لبضعةِ أحمدٍ روحي فداها لسان الحــال أنشئهُ قـريضا = وأظهِــــــرُ للعقيدةِ محتواها فخذ يا زيـــدُ قـولاً مستفيضا = من التاريخ عندي قد تناهىوديعةُ أحمـــدٍ كانت لديـــهم = جلالتُـــــــها تذكرُهم بطه وكم في الآي من قــــولٍ صريحٍ = تَنـزّل وهو يصدعُ في علاها وكـــم قال النبيُّ لهم وأملى = عليــــهم كل منصوصٍ عناها فسيـــــدة النســـاء بكل عصرٍ = تَظلُ وللقداســـةِ منتهاها تَحِجُّ مقامَـــها الأملاكُ صـــفا = وجبريــــلٌ بخدمتها تباهى هي الزهراءُ والذهبُّ المصفّى = ألا يا زيدُ فانــظر ما دهاهافما أن مات خيرُ الخلق حتى = ترى الشيخينَ عمداً ضيعاهاتعاضدَ بعضهم بعضا فكانت = عليها شرُّ حـــــربٍ سجّراها وسامـــــــوها الأذية في عنادٍ = وكأس الظلــــم مرّاً جرعاها وقالوا لم يـــوصِّ الطهرُ فيكم = وبيعةَ حيــــدرٍ قد أنكراها وعادت جاهليتــــُهم سريعا = كأن الدين عنهــم ما محاها تألبَتِ الضغـــــــائنُ فاغراتٍ = كأفـــــواه الضباع إذا تراها أســـالَ لعابهم كرســيُ حكمٍ = وداروا حولــه طمعا وجاها فسل يا زيــــدُ عن فَدكٍ مليّا = علامَ ومَنْ لها بغـــضا زواها وعن تلك الاراكةِ وهـــي ظلٌ = لها كانت وقَـدْ ألِفت بكاهالأي جريــمةٍ وقعت وجنـــحٍ = لكي شيخا قريــشٍ يقلعاها تُخاطِبهُـــم وتطلبــــهم تراثا = فهل ذعِـــنا لها أو صدقاها ؟فلم تلق ســوى الإجحافِ ردا = وزادا في مصيبـــــتها أساها وعادت وهي ترفــــلُ في بهاءٍ = تبث إلى الإلهِ صـدى شكاها نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا = فكانت بدعة هــــم لفقاها وما رعيا لها قـــــــدرا عظيما = ومهجـــــة أحمدٍ لم يرقباها أأنسى بابها المحــــــروقِ ليلاً = وهل أنسى جنينا أسقـــطاها ولا بوركتُ إن داهنـــتُ فيها = وحابيتُ الذي يرضــى أذاها إذا ما مَــــرت الذكرى فقلبي = يئنُ لخطبـــها وأسى شجاها وتصعد زفرة ملئـــــت كياني = لتعلن كل صمتيَ لو نساها تفاخرَ حافظٌ في مصر يدعى = بشاعرِ نيلــــــها برثا عِداها يسمي فعلـــة الصهاكِ بأساً = أمام المرتضى حامـــي حماها عليه الخزيُ والدنيا ستمضي = ألا فليستعر بحمـــى لظاها وقلْ رباه ثبتنا جميــــعا = على نهج التي ترضــى رضاها وكحّل ناظري بــــرؤى إمامٍ = يعيدُ إلى الشريعة مبتـــغاها وصلى اللهُ و الأمــــــــــــــــــــــــــــلاكُ طراًعلى الهـــــــــادي النبــــــــــــــــيِّ وآلِ طه
https://telegram.me/buratha