الشعر

اليوم وكالعادة (شعر في رثاء شهداء يوم أمس في مدينة الصدر المظلومة)

6151 16:50:00 2012-08-25

بقلم: عمار جبار خضير

كانت هناك مجزره بحق اتباع الحسين البرره فحلقت اراوحهم نحو الجنان النظرةشبابنا وشيبنا نساءنا ,, اطفالنا نزيفهم ...دماءهم ...اشلائهم سحابة مستمطره لم تنقطع امطارها وهي على اطوارها غاضبة مزمجره وجارتي (امُّ جميل) اعني العرب لا ارتجيها بالعتبكلا ولا احبها ...ولا اريد وصلها سحقا لها ملئ السماء والتُربلأنها بقتلنا مستهتره ____اليوم وكالعادة ارواح تزهق في بلدٍ هو اصل الحق والبعض علينا يتشدق بعبارات يكتب فيها : اني التقوى وانا الاصدق مهلا مهلا لا تتفيهق وعلينا لا لا تتصدق ....فشموخي يصنعُ اشياء وكياني في عاشوراء ..........وصلاتي فوق الجوزاء فتوقف يا هذا الاحمق فأنت لا تعرف ما هي الشهادة في بلد الدماءانت لاتتقن سوى لغة التفاخر والرياء وحتى بعض الشعراء الذين يكتبون وبالاعجاب والاطراء يفرحون اقول لكم ومعذرة انتم تنظرون من زاوية ضيقة الى ما دعاكم اليه سيد الشهداء (كونوا احرارا في دنياكم ) ____سلام وريحان على ارواحكم ايها المصلون في محراب الموت سلام والف تحية الى مدينة الصدر العزيزة وكل مدن العراق التي تكتنف حب علي والحسين والعباس وعظم الله اجوركم يا كل امٍّ ثكلى ويا كلَّ أبٍ مفجوع ويا كلَّ أخ ملوّعٍ مصدوع ولكل يتيم ايتمه هذا الارهاب 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الشطي
2012-09-07
تسلم ويسلم قلمك ايها الاخ عمار جبار ولكم مني كلل الحب والتقدير لكم ولهذه الكلمات النابعه من الصميم والمتحمس والثائر لهذا الشعب وكما قال الشاعر اذا الشعبُ يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر وهذا هو قدرنا وشكراً
هل غريب نخترق؟؟؟
2012-08-27
تاه أصحاب الرسولين موسى وهارون السند في البيابي عبر أزمان عمـد كي قلوب تتصفى ويمت فيها النكد كيف لا يخترق الشوهى بدولار الأشد؟؟ لا يبالوا أن بتفخيخ وترغيل وذبح معتمد يتلوى الطفل محروقا قدد هم أليسوا لعبدالله في طف الحسين وجهوا السهم بديلا لماء للوتين هؤلا حرملة اليوم زحاما هل غريب نقتصد؟ يا غيارى الأمن كل مافي الارض من مال ومن جهد مدد لا يعادل قطرة من دماءالشهدا فابذخوا المال رخيصا كي لجرذان الرذيله تسحقوا فلا يبقى لهم أي عدد هل نراهم ثم من سخرهم قددا قدد كثمود وعمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك