الشعر

قصيدة عارُ العرعور

2556 18:52:00 2012-09-05

عبد الله ضراب الجزائر

سمعت الشيخ العرعور السوري في شاشة الشقاق والنميمة يقول عن خصومه : نفرم لحمهم ونعطيه للكلاب ليعلم العالم مدى عناية الاسلام بالحيوانفتأكدت انه مستهتر يستهزئ بشريعة الاسلام وانه آلة صهيونية لتكريس الشقاق والأحقاد بين المسلمينفنعوذ بالله منه ومن امثاله ومن اتباعه

***

عُرعورُ   عُرَّةُ  خلق  الله   فانتبهواعرعورُ  كلبٌ  لرهط الغدر في  قطَرٍعرعور  وحشٌ  عنيدٌ حاقدٌ  شرسٌعرعور   وغدٌ  غبيٌّ  جاهلٌ   دنِسٌعرعور  يتبع نهجَ الكُرْه في  سفهٍَفالحقدُ   جمرٌ  ذكيٌّ  في   جوانحهيُذكي  العداوة  بين  المسلمين  بماأعني الجزيرة نبعَ الحقد في  وطنيفانهال يهذي ويؤذي في مشاحنة  ٍيا  ايها  الأهوج  القتَّال  في  وطنييا من كذبت على الرّحمن في عمَهٍتذَّكرِ   الموت   فالأعمار  فانية   ٌلا  تغرس  الفتك بين الأهل  معتدياوتب  إلى  الله  من غيٍّ ومن  كذبٍ***إنِّي  أنادي  دعاة َ الكُرْهِ في  وطنيداء  الضَّغائن  لا  يُبقي على  أملٍويُسلم  القدسَ  للصّهيون في  فِتنٍإنَّ  العدوَّ  هو  الصّهيون  فانتبهوا لِذي   نباحٍ   قبيحٍ   يُهلك    القِيمَله   عواء   يبثُّ  الضرذَ   والسَّقمَيدكُّ    امَّة    نور   الله    منتقماَفما   تعلَّم   دين   الله   ما   فهِمَليزرع   الموت   والأحزان    والنِّقمَوالزّور  يُقذَف  من  حلقومه  حِمماَنادى الذيول فقد أضحى بهم  علَماقد  جرَّعته  خبال  الوهم بالعظمه  ْحمقى  تسبِّب  غيَّ العقل  والصَّممَيا  من  شربت  بذبح الآمنين  دمايا من جهلت فدست الشرع  والحكمغدا  تكون  صريع  القبر   مُنهدماَأصلحْ  ولملمْ شتات الشَّملِ  والرَّحِمَلقد  غدوت  مع الشيطان  منسجماَأن  يُظهروا الرِّفق والإحسان والكرَمَيدمِّر   الشعب   والأوطان   والقيمَهوجاء  قد تطمس الإسلام  والحَرَمَلا  تذبحوا الشّعب فيما يهدمُ  النُّظُمَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايمن
2012-11-07
السلام عليكم عاشت ايدك على هذا الشعر الرائع. . رساله الى عرعور الحقير. الله سوريا وبشار تاج راسك يا سافل يا ناقص . يا فاسق .دم السوريين انت واعوانك رح تدفعوا ثمنه في نار جهنم وبئس المصير. يا لقيط
أم عبدالله ــ فنلندا
2012-09-19
السيد عبدالله المحترم حفظك الله جلَّ عُلاه ورعاك على هذه القصيدة الرائعة والتي أثلجت القلوب لأنها تُعبّر بحق عن مثل هذا الشيطان الحاقد على ألأسلام الحنيف وعلى شيعة أهل البيت عليهم أفضل التحية والسلام الذين إصطفاهم الباري عزَّ وجل بنبيه المصطفى الذي جعلهُ قُدوةً ومناراً للعالمين جميعاً وإلى يومِ القيامة وأهل بيتهِ الطاهرين ، ندعو لكَ بالموفقية وأن يُكثّرَ الله من أمثالك في قول الحق والصدق الذي لابُدَّ منه والسلام عليكم ورحمة الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك