الشعر

إلى الأمّة الاسلاميةالغافلة النائمة التي أحاط بها الأعداء وتنكَّر لها الأبناء

1852 20:09:00 2012-09-24

عبد الله ضراب – الجزائر

القلبُ  يَدمعُ  من  فرْط  الأسى   صُدِعَالقلبُ   يبكي   ،   فهاكم  من   مرارتهإنِّي   أقول   لكم   ما   قال   شاعركمْ(   مالي   أراكم   نياما   في   بُلهنيةٍعودوا  إلى  الله  فالأعداءُ  قد   هجموا*****وا   أمتاهُ   جيوش   الكفر  زاحفة   ٌوا   أمتاهُ   دعي  الأطماع   وانتفضيوا   امتاهُ   دعي   الإسفاف   وارتفعيوا    امتاهُ   دعي   الأحقاد    واتَّحديإنَّ   الحقيقة   في   التاريخ   صادعةٌوا    امتاهُ    أرى    الأحقاد    ضاربةًوا  امتاه  أرى الأهواء القائد الشهيد  ًإنَّ   العدوَّ   على   الأبواب    يكسرهالا    ينصرُ   الله   الا   مؤمناً    فطِناًالنَّصرُ    صدقٌ    وإعدادٌ    وتضحيةٌلا   ينصر   الدينَ   والأوطانَ   مُغتربٌبل  لا  يغارُ  على الأعراض إن  هُتكتْويح  العقيدة  من  جيلٍ  هوى   وغوىما   انفكَّ   يزرعُ  أشواكَ  الكنود   كماالجهلُ    والخذلُ    والإسفاف    ديدنُهلم   يركبِ   العزَّ  لم  يرجُ  العلا   أبدا****فِرُّوا   إلى   الله  فالأعداء  قد   عزمواالأرضُ  تشكو  من  التَّقتيلِ في  وطنيدُكَّ    العراقُ    ودُكَّ   الطالبانُ    وذاكما   العراقُ   وكالسودان   اذ   نفشتْلولا   الشِّقاقُ   الذي  قد  دكَّ   وحدتنا*****يا   امَّة  الحقِّ  ضُرَّ  الحقُّ   فاتَّحديالعزُّ  في  الوحدة  العظمى إذا  نهضتالنَّصرُ   في   غضبةٍ   لله   فانتصريصُدِّي    بأوشِجةِ   التقوى    صهاينةً شعبي  غريقٌ  وبرْقُ  الهول  قد   لمعَاذري  القوافيَ  مِن  حزنٍ  بها   صُدَعَللغافلين    وقد    غاصوا   فما    نفعَوقد  ترون  شهاب  الحرب  قد  سطعَ)( إنِّي أرى الرَّاي إن لم اُعص قد نصعَ)إنِّي   أرى  أمرها  على  الرَّدى   جُمِعاقد  يعلقُ  الشعب في الأهوال إن  طَمعَالشعب  يحمي  حِمى  دنياه  إن   قنعَصُدِّي   الغزاة   بكلِّ   المسلمين   معاالكفر    يبلع   أقطار   الهدى    قِطعاَوالذكر   نورٌ   إلى  نبذِ  الشقاق   دعاوالشعب   يلقى  هوان  الذلِّ  ان   خنعَدعي     المفاسد    والآثام     والبدعَلا   ينصر   الله   من  في  غيِّه   قَبعَبخاتَم    الحبِّ   والتوحيد   قد    طُبعَمن  خسَّة  الغرب  ويلَ الجيلِ قد  رضعَفما    يُهمُّ   بما   يجري   وما    وقعَفي  السِّلم  يلهو  وان حلَّ الرَّدى  جزعَأراده   الغربُ  ،  صاغ  الذلَّ   والوجعَأراه     مالَ    لجلاّديهِ    بل     ركعَتراه     للَّهو     والأطماع      منقطعَاعلى  الدَّمار  وضعفُ  النَّاس ما  شفعَكم  من  شقاقٍ على ارض الهدى  زُرعَعرقُ   البُغاةِ   إلى  دكِّ  المزيدِ   دعاكلاب  حبِّ  العدى  في المتن  فانصدعَما  دبَّ  عِلجٌ  على  الأوطان  أو  طلعَيُعلي  العزيزُ  وضيع  الشأن  إن  رجعَتصدُّ   صولة   صهيونٍ   وما    جمعَلله    تُردعْ    جيوشٌ   تزرع    الدُّمُعَجنساً  خبيثاً  على  صنع  الرَّدى  طُبِعَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك