الشعر

قصيدة يا ابا طالب شيخ الابطحين

2136 23:10:00 2012-11-09

عمار جبار خضير

يا   هداك   اللهُ  قلبي  يا   هــــــداككيف  لم  تدفعــــــــــــني  كيـــــما  أقولقم  وشنف سمـــعَ مَنْ هم يعشقــــوناصــــــــدقُ  التعبيرِ يمضـــــي  للقلوبايها  الشاعــــــــــــرُ  يا  هذا  الغريــبقم  أليها  ثــــــــــــورةً ملــــــئ  الشعور***********شَنِف  اليـــــــــــــــوم  لسمعِّ   الوالهينواستمد  عزما بدعوى  الصالحيـــــــنقل  له  يا أيها الجمـــــــــــــــعُ  المنيفانبعاثاً  في  فضــــــــــــاءات  الحبيــــبجاءني   الشعرُ  ينـــــــــادي   بانفعالاقطـــــــع  الصمتَ  بحــــــــدِّ  الانتماءوتغنى   في  زعيـــــــــــــمِ   التضحياتوارتجز  في  حبهِ  حـــــــــتى  النخـاعيا   أبا  طالبَ  شيخَ   الابطحـــــــــينأنت   أنت  الحقُّ  يأبى   للأفـــــــــولحيثُ  هذا  العــــزُّ  والمجــــــدُّ  الأثيلأيُّ  بحــــرٍ  أنت في هـــــذا  القريضأولُ  السيفِّ  بساعات   المـــــــخاضدافعاً  دون  الهدى  جيشَ  الضــلاللم  تبالي  جمعــــــــــــهم  يا بن  الكرامجبلٌ   لا  تنثـــــــني   والمشـــــــــركونتنصرُ  الإسلامَ  تحمــــــــــي   للرسولشرفاً  ظلَ  على  هـــــــــــــــــام  الزمانيا  أبا  طالب يا نــــــــــور  اليـــــــقيـــنكيف  يا  كافــــــــلَ خيــــــــرِ  المرسلينأنت  كالشمسِّ  بهذا   الاقتـــــــــــــدارأنمـــــــــــا ذاك انصهــــــــــارُ  العاشقين*************يا  أبا  طالب والقـــــــــــولُ  شجـــــــونفعلى  ماذا  الأولى  قد  كــــــــــــــفروككنتَ دون المصطفى سدّاً  منيـــــــــــعأوما  أقسمت  باللهِ  العـــــزيـــــــــــــــــزوتنادي أحمدَ الهــــــــــــــــــادي  البشيرأيٌّ  كفـــــــــــــرٍ  يا  رواءً  للقلـــــــــوبأنها  شنشنةُ  القــــــــــــومِ  اللئـــــــــــــاممِنْ قريـــــــــــشٍ والى هـــــــــذا  الزمانأن  عيناً  لا تـــــــرى فيك  اليـــــــقيـــــنأن قلبــــاً لم تكُـــــن فـيهِ  الحبيــــــــــــبيا  أبا  طـــالب  يا حـــــبِّ  الرســـــــولكيف لا وهو احتوى منك  الصفــــــاتيا  أبا  طالبَ  قَدْ صغتُ  الوفــــــــــــاء******************* كيف هذا الصمتُ في العشقِ احتواكقــــــــــــــــولةً   تفسيرها  في   محتواكوامزجِ  الشعرَ  مع  الدمــــــــعِ  وذاكفاجعلِ  الصـــــدقَّ  مع  الحق   لواكقم  اليــها  ســــدد  اللهُ   خطــــــــــــاكقـــــاذفا  فيـــــها  على  الزيفِ   قِواكناشرا   ما  بينـهم  بعــــــــــضَ   رؤاكأنهم   مِثلُكَ  في  سنـــــــــــخِ   هــواكاستمــــع   تغريــــــــدة   الحبِّ   وهاكورؤىً  فيــــــها  مع  الزيفِ   اشتباكأيها  الشـــــــــــاعرُ  جَلّجل  في  نِداكودع   السمـــــــــــعَ   يغشيهِ   صداكثمَ   صيــــــــّر  مدحَـــــــهُ  كلَّ   مُناكقلْ  لهُ  يا  سيدي  :  عبـــــــــدٌ  أتاكنورُ  فكــــــــــري  وانتمائي  في  هداكوزعيقُ  القــــومِ  لا  يدنــــــو   سماكبلسانِ   الفخـــــــــرِ   للخلقِ    حكاكوبحــــــــــورُ   الشعرِ   تحريكُ   يداككنتَ   يا   أولَ   صنــــــــــديدٍ   هناكولأهل   الشـــركٍ   أحسنت    بـــــلاكوعليهم  رُحتَ  تسمـــــــو  في  علاكجمعّـــــــــــــــهم  يهتزُ  رعباً  إن  رءاكوألهُ   الكــــــــــــــون  في  هذا   حباكناسفاً    كلَّ    أباطيـــــــــــــلِ    عداكجئتُ   والقلبُّ   حسيرا   قد    رثاكيستطع   مثليَ   قـــرُبا   من   سناكإن  أتيناك  انصـــــــهرنا  في   ضياكفي   هوى  عشقكَ  يا  قلبي   فداككــلما   ذاكـرتهُ   دمعــــــــــي    بكــاكوعلى   الحقِّ   تعـــــــــــدوا    بانتهاكوجميــــــــــــعُ  المسلمينَ  في   حماكأنكَ    الباذلُ    للحـــــــــــق     دماكيا   رسولَ  اللهِ  امضي  في   هداكولنَصرِ  المصطــــــفى  الله اجتباك  !خالطت    افكارُهـــــا   الحقدَ    بذاكحِقــــدهم   والعقلُ   يأبى    الانفكاكتلكَ   عيــــــنٌ   قذيت   إذ  لا   تراكذاك   بالرّيَن  انطمى  بالحقِّ   شاكأنت  كالعبــــــاسِّ  في  الطفِّ   وفاكمن  عليِّ  المرتضــــى  الطهرِ  فتاكوافتخـــــــــــــاري   أنني   تحت   لواك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك