الشعر

قصيدة ( يا سيد الثقلين )

3531 23:42:00 2007-04-14

( شعر : عدنان الطاهر )

يا سيد الثقلين يا نور الهدى            بابى وامى طبت من عنوانابك يا رسول الله تفتخر الرسل               يوم القيامة شافعا حنانايعطيك ربك لا يرد سؤالكم               ولسوف يعطيك الكريم جنانايمو دعت فيه الخلائق جمعها               نفسى وتدعو امتى مولاناروحى الفدا لتراب نعلك سيد                     لو طلته لعملته تيجاناورفعته فوق الرؤوس مرددا              فاز الفقير وقد دنا الاغصاناوأعود مرتاح الفؤاد مهنئا              نفسى وقد عادت من الأفنانامتخلصا من شر شيطان                   لها بجوار طه سيد الأكواناتهفو النفوس الى المدينة                علها تحضى بآيات من القرآنافى بيت فاطمة وقرب عليها              تحت الكساء مع النبى حسناناقد أذهب الرجس الاله وطهر                   ال النبى بفيضه المناناودعى النبى اليهم هم اهل بيتى                     وال من والاهم الدياناوكذا اذا ما أغضبوا فلهم اله                  الكون خاب عدوهم وتداناملعون سبع بل وسبعون مرة               ذاك الذى قد حطم البنياناذاك الذى آذى النبي ببنته                  ذاك الذى قد حطم الاركاناذاك الذى لم تعرف الحرب سيفه            ذاك الذى ما بارح الخذلاناقد بدد الدين الحنيف بحقده جرى           البواسق فى لظى النيرانافتمخظت منه المذاهب كثرة                 عد الكرات تلاقف الصبيانايا سيد الثقلين ها جئنا لكم              نشكو اليكم قسوة العدوانالم يتركوا فينا الصبى وأمه                اذ قتلوا الاشياخ والشباناقد ضرهم حب الحسين بقلبنا                 ولحب ال البيت اظم شانافتصوروا تفجيرنا او ذبحنا               حلا لهم تشفى الغليل دماناماظنهم فى نفسهم الا هباء                      ويقيننا فى حبنا الايماناأفتوا بمن حب الحسين فقد                كفر تعسا لهم تبا لهم وتداناان الحسين سفينة قد أوسعت                لم تحمل الاشرار والخواناقد فجروا جسدا وقد ظنوا                      بذا التفجير ينهى دمانالم يعلم الاشرار ان دماءنا                 مذ كربلاء تناثرت وديانافروت بها ارض الطفوف واوردت       من غصنها الطوفان والبركاناكم ثورة قد أورقت وتوقدت                    بدم الحسين استلهمتايماناوتقطعت فيها الاكف ولم تهن                    كأباء عباس بذا الميداناوسقت بأجمل فلذة أهوالها                   مذ كان اكبر يكتوى النيراناظنوا بنا نضعف ويكسر                 عودنا طرق السيوف يزيدها لمعاناويزيدها حسما الى حسما بها                كالريح ماجاءت سوى الهيجانااخوكم الحاج عدنان الطاهر -استراليا-سدنى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء /علي الباججي
2007-04-16
العزيز ابا عابدين.حييت من نفر يااخي,احييك من الاعماق على هذه الشذرة بحق سيد الانام,اشد على اياديك ومزيدا من التالق,واساله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله,بوركت يااخي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك