الشعر

قصيدة براءة الإسلام من وحشية الرّبيع الدموي

2744 18:13:00 2013-04-04

علي عبد الله البسامي الجزائر

الإسلام دين السّلم والسّماحة والأمان ، دين الحبّ والاخوّة الإيمانية والإنسانية ، دين الرّحمة والرّفق والصّفح ، لا دين الوحشية والفوضى والقتل والتّدمير والتّزوير كما يفعل مجرمو الرّبيع الدّموييقول كتاب الإسلام في من يقتل مؤمنا متعمدا : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما )

 

ويقول في من يقتل اي انسان ظلما وعدوانا : (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿المائدةففي الإسلام الحقيقي حرمة نفس المؤمن اكبر واشدّ من حرمة البيت الحرام وما ادراك ما البيت الحرام في مقدسات الاسلام ، فما رايكم في الذي يهدم البيت الحرام مرارا ؟؟؟بل ان رسول الاسلام عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن ترويع المؤمن ولو بشيء بسيط كحديدة ولو مزاحا فاقرا هذه الاحاديث لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ) رواه ابو داوودًوروى ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أخاف مؤمناً كان حقاً على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة) رواه الطبرانىوقال ايضا : (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه) رواه مسلمفمن اين جاء همجيو الربيع الدموي بهذا الفهم للإسلام الذي يجعلهم لا يتورعون عن سفك الدماء وانتهاك الأعراض والتعدي على الممتلكات بل والتزوير والكذب على الله والناس ؟؟؟؟الجواب : لا شك انهم تعلموه في قواعد المخابرات الصهيوصليبية التي ابتدعت هذه الطريقة الخبيثة لمحاربة الإسلام سرا وتدمير أهله وبلدانه بأيدي شبابه وفتاوى شيوخه وتلك طامة كبرىواليكم هذه القصيدة التي تبين هذه الحقيقة المرة***ذبحَ البريءَ وكبَّرَهَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَهتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَوحشٌ جهولٌ مُقرفٌقد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفََّرَيا ويحه ...أبدى الشريعة للرّؤىدرباً قبيحاً مُنكرَايا ويله ...خان العقيدةَ واقتفىجنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَلهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَىقد صار في زمن المكائد لليهود مُسخَّرَايَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّناكي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَلهفي على جيلٍ تناءى تائهاًعن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَجيلٍ غبيٍّ طائشٍعبَد المآربَ والهوىسوَّى منارات الهداية بالثَّرىمن دوحةِ الأثلابِ ينبعُ خِزْيُهُمِنْ نجْدَ من أرضِ الحجازِ تحَدَّرَواستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة ٌفي أنقرهْعصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدىصَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍوتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في قضيَّة مرمرهْلهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَلهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَجعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَاورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍطَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَوغدا بغيظاً فاتناًفي أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَبل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَىيَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ***إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنانَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَإسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَىنَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَما بالُ رهطٍ يَدَّعِينصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَسفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَفلتسألوا شيخَ العمالةِ في قطرْقولوا له :يا غافلاًيا أحمقاَمن أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍفلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك