الشعر

دمَّرتنا يا شيخنا العميل

1966 17:37:00 2013-06-07

علي عبد الله البسامي

الى الشيوخ الذين تساهلوا في الالتزام بالشريعة فوقعوا في فخ اليهود ، فصاروا يدعون الى الشقاق والفتنة الدامية في امة محمد صلى الله عليه وسلم ، واظنهم واقعون تحت تهديدات من المخابرات باشياء يوظفونها ضدهم لو امتنعوا عن مسايرة المشروع الصهيو امريكي في المنطقة .... ويا ستِّير***دمَّرتنا يا شيخناهم أرخصوك وأنت قد رخَّصتناجئناك حبًّا في الهدىفجرفتنا نحو الرَّدىوجعلتنا أضحوكة عند العدىدنَّستنادَحَّستناورسمتنا في لوحة العار المُتفِّهِ مشهداهُمْ ألحدوافتمرَّدُواوتهوَّدواتبعوا رؤى الدَّجَّال قبل ظهورِهسمعوا صداه فسبَّحوا باسم الصَّدىفكيف يا شيخ المذلَّة والهوان اذا بَداهي فتنة ٌسحبت إليها زمرة الأشياخ قبل اللاّهثين وراءهمفتبخَّرت قِيمُ الشَّهامة والطَّهارة والنَّدىهي فتنة ٌكفرية ٌ عصفت بشيخٍ تابع فَتَمَرْمَدَايا من جعلت وسيلة العيش الرَّخيصة مسجدايا من نصبت الدِّين في درب المطامع مَصيدة ْوخرست عن قول الحقيقة قاصدا مُتعمِّداإذا أبحت العرضَ في طمعٍ يُظنُّ ويُبتغىفكيف تشجبُ في الخنا من ألحدَ***يا لا ئما شيخا فقيها قد تردَّى في الهوىوسعى يغطِّي بالنِّفاق شَنارَها مُتودِّداوكأنَّه قد جُرَّ في ساح العبيد مُصفَّدالا تقسُونَّ على الذي قد رقَّ من فرط الحنانْفمال عن درب الهدىصرَخت بهوبكت لهضَعُفَ الضَّعيفُ أمام وَقْعِ دموعها وصُراخها فتنهَّدَواسترجع الشيخُ الرَّقيق مُحيَّرًا ...وتشهَّدَوتردَّدَلكنَّه رضي العمىوعلى خناه تعوَّدَوتضعضع العرضُ الهزيل بطيشِها فتبدَّداوغدا الخروجُ حكاية ً ...وهواتفاً ومواعدًا وموائدَا وأتَتْ به ...فتماسك الشيخُ الرَّقيق موافقا ... متأكسِدَاورأى مآلات الخنوع مكاسباً ومقاصداوأباح نهجَ دياثةٍ ... مُتطوِّرًا مُتجدِّدافلِمَ العنادُ وشأنُنابرؤى اليهود تَحدَّدَفإلهُهمْ آتٍ ليركبَ أرضَناوليهلك عِرضَناويُبيد من يأبى الهوان مُعانداآهٍ على شيخٍ فقيهٍ تراه إبنتُه السَّفيهة ُ جاهلا ومعقَّداَآهٍ على جيل يتيهُ وراء أنذال اليهود مُقلِّدانسي العقيدة والنبيَّ مُحمَّدَافتراهُ يشقى للمظاهرِ عابداوتراه في محراب أعداء العقيدة راكعاً ... أو ساجدَا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك