الشعر

أحرم العُشاق

1677 19:04:00 2013-12-26

 

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاءجنة المأوى ستبقى كربلاء ... قد سقاها الله من أزكى دماءفهي ما زلت بذاك الكبرياء ... وبها أصبح حج الفقراءقد أضاءت وسمت بالفرقدين ... وسماها زينت بالقبتينفي السماوات العلا ... فأشهدي ياكربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

بِأريجِ الطيبِ قد فاحَ الشذا ... فهي عرشُ اللهِ أضحتْ بالورابِالحُسين وأبا الفضلِ نَرى ... إنها طابتْ بمسكٍ أضفراإنَّ للعشاقِ فيها جنتينِ ... لحُسينٍ ولِمَقطوعِ اليدَينِوَسَعتْ فيها المِلأ... فأشهَدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

داعِيَ الحَقِ إليها مُذْ دَعا ... قَدْ أتاها المَجْدُ طوعاً راكِعاكُل فردٍ جاءَ يَحْبو خاشِعا ... طافَ فيها ثُم لبى وَسَعافَترى العُشَّاقَ بَيْنَ الرَّوضَتيْنِ ... قَدْ سَعوا سَعْي الصَفا في كُلِ حينوأقاموا مَحْفِلا ... فأشْهَدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

كُل قلبِ يَهْفو شوقاً للطُفوفْ ... مُحْرِماً يَأتي يُنادي وَيَطوفأيُ عشقٍ حَشَّدَ النَّاسَ صُفوفْ ... فَأتت صَفاً فَصَفاً بِالأُلوفإِنَّها تَدعو ومِنْ قَلبٍ حَزين ... ليْتَنا كُنَّا مَعَ ابنِ الخِيْرَتيْنِفَنَفوزَ بِالوِلاء ... فأشهدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

عِنْدَما بَيْنَهُما شَوْقاً نَسير ... نَحْنُ نَسْتَنشِقُ عِطْراً وَعَبير وَمِنَ اللَّهْفِ لنَا فيها غَدير ... كَالنُضارِ ضَوءُها لَما يُنير ِفَتراها زُيِنَتْ بِالنَّيِرَيْنِِ ... وَيَشِّعُ الضَّوْءُ مِنْها كَاللُجَيْنِ هَكَذا الليْلُ انجَلى ... فأشهدي يا كربلاء أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

بُقْعَةٌ طابَتْ وَفيها العَيْشُ طاب ... وَعَليْها ضَربَ اللهُ قِبابْفَدُعاءِ الداعي فيها مُسْتَجاب ... والشِفاء قَدْ صارَ في ذاكَ التُرابفحُسَينٌ قَد أَتاها عَنْ يَقينِ ... وسَقاها بِدِماءِ الوَدَجَيْنِ فَهِي أَضْحَتْ مَنْزلا ... فأشهدي يا كربلاءأحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

هَذِهِ الأَرْضُ عَليْها الدينُ قام ... مِنْ زَكاةٍ وَصَلاةٍ وَصِيامكُلُ فرضٍ بِدِما السِبْطِ استَقام ... فَعَلى نَحْرهِ قدْ صَلى الحُسامصِرْتُ أدعو يا حُسينُ بأنيني ... وبِتُرْبِ الطَّف عَفرْتُ الجَبينِصاحَ قلبي معولا ... فأشهدي يا كربلاء

أحرم العشاقُ بين الحرمينِبين عباسً وما بين الحسينِصوتهم شوقاً على .. فأشهدي يا كربلاء

 

34/5/131226 تحرير علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك