الشعر

قالت لِمن يمضي الإباءُ وينحني قصيدة في ذكرى ولادة زينب عليها السلام

2869 20:22:53 2014-03-06

عمار جبار خضير

قالت لِمن يمضي الإباءُ وينحني
بمناسبة ذكرى ميلاد سيدتنا ومولاتنا زينب الكبرى سلام الله عليها أضع بين يديكم هذه القصيدةُ التي استوحيتُ فكرتها من قصيدة الصاحب بن عباد في امير المؤمنين علي عليه السلام اليكم القصيدة
*******
جاءت أليَ مجدةٌ تتقربُ = ترمي السؤالَ وللإجابةِ تَطلبُ 
قالت لِمن يمضي الإباءُ وينحني = خجلاً على أعتابها يتقلبُ
قلتُ التي ورثِت جلالةَ فاطمٍ = وبصبرها أضحت مثالا يضربُ
قالت: فَمن فخرُ الحجابِ كأمها = قلتُ التي لمحمدٍّ هي تُنسَبُ
قالت: فَمن عينُ النبيِّ بَكت لها = قلتُ التي أمُّ المصابِ تُلقبُ 
قالت: فَمن عضُدت أخيها في الوغى = قلتُ التي رغمَ الشدائدِ أصلَبُ
قالت: فَمن هزت عروشَ أميّةٍ = قلتُ التي كالمرتضى إذ تخطِبُ 
قالت: ومن ذَبح العتاةُ شقيقَها = قلتُ التي للهِ هذا تَحسِبُ 
قالت: فخرُ الحرائرِ سُميت = قلتُ التي السجّادُّ عنها يُعرِبُ 
قالت: فَمن تَركت مدينةَ جدِّها = قلتُ التي تبكي عليها يثربُ 
*********
قالت: فمن حرَسَ الأباةُ ركابها = قلتُ التي بحما أخيها تَركبُ 
قالت: فَمن ذاك الكفيلُ بأمرها = قلتُ الذي دوماً لها يتأهبُ 
حامي الظعينةِ للطليعةِ عينُها = قمرُ الهواشم جودهُ لا ينضَبُ 
قالت: فَمن سُبيّت وهذا قدرُها= قلتُ التي لخيامِها قدْ سّلّبوا 
قالت: فَمن ثَلُمَ الطغاةُ فؤادَها = قلتُ التي منها الطغاةُ تعجبوا 
قالت: فَمن تدعو النبيَّ بكربلا = قلتُ التي مِنْ جَدِّها لم يرقبوا 
قالت: فَمن سَبّوا أباها جهرةً = قلتُ التي ,أسفي بسوطٍ تُضرَبُ
قالت: فَمن قَدْ قيّدت بحبالِهم = قلتُ التي من صغرها هي تنحبُ 
قالت: فَمن شَمُتَ اللعّينُ بحالها = قلتُ التي للهِ دوماً تغضبُ 
قالت : فَمن أعيّت بلاغتُها العدا = قلتُ التي نفسُّ النبيِّ لها أبُّ 
قالت: فَمن هي قصدُ أتباعِ الهدى = قلتُ التي أفضالُها لا تُحسَبُ 
قالت: فَمن لاذَ العبادُ بجاهِها = قلتُ التي مِنها الشفاعةُ تَطلبُ 
قالت: فأين مقامُها وضريحُها = فأجبتُها في القلبِ صرحاً يُنصبُ 
ما زالت الاحقادُ ترصدُ قبرها = لولا رجالٌ صادقون تأهبوا 
فألى الجحيمِ ستَندحر أعداءُها = والى النعيمِ وليُّها هو يذهبُ 
قالت: فصرح باسمها فأجَبتُها = فخرُ الحرائرِ العقيلةُ زينبُ 
_______
نسألكم الدعاء 
عمار جبار خضير 
2/3/2014 
29 ربيع الثاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك