الشعر

أشرعة الوجه الآتي.

2497 19:15:40 2015-04-19

حينما أدخلك الفجار 
في طاحونة الموت وموجات الدمار. 
سرقوا من وجهك القدسي شريان النهار.
وآستباحوا نبضات العشق من كل الديار.
جعلوه وجعا ، حزنا مريرا وجمارْ. 
يسرق الشمس وأحلام الصغارْ. 
آه ياصنعاء يافيروزة التأريخ .
يانجمة عشق الشعراءْ .
لم يعد يرقد في حاراتك الثكلى.
سوى غول الحصارْ. 
نصبوا ألف جدارْ.
صادروا بوح الروابي.
وأغاريد الكنارْ .
هاهمُ أخوةُ يوسفْ
حققوا كل الأماني النائمه.!!! 
أطلقوا الأعراس في ساحاتهم.
بنفوس للخطايا هائمهْ. 
صدحت قيثارة النصر.
ودوى الإقتدارْ.
هكذا تُحمى الذمارْ.!!! 
ديننا علمنا الذبح وإحراق الجوارْ.!!!
ملكٌ أرسله الله لنا.
كوكبٌ في غلس الليل.
معينٌ ومنارْ.
من محياه يشع الإنتصارْ. 
يحمل الحب وأسرار النجومْ.
لتميمٍ ولقيسٍ ونزارْ. 
يرتدي من صحوة المجد وشاحا. 
فجًر المعركة الكبرى 
بأبابيل الغضبْ.
ثم حيتها الفيافي والقفارْ.
وعماليق العربْ.!!!
نهضت عاصفة الحزم لترمي شررا. 
وجعا ..حقدا دفينا .. وسعارْ. 
دينكم ياعصبةَ الفجارْ.
صار ذبحا وصواريخَ دمارْ. 
وفناء ودخانا وغبارْ.
يحصد الأشجار والأحجارْ.
وحشد الأبرياءْ.
دينكم صار رياءا في رياءْ.
وظلاما جاهليا وهراءْ.
وخطابا باهتا يأبى الحوارْ.
دينكم صار قصورا وفجورا وبغاءْ.
دينكم قد غاص في قعر القرارْ.
هذه محرقةٌ الموت تدوي وتدور. 
معها (مجلس أمنٍ) عاهر. 
يرفض العدل على طول المسار.
ولديها غرف سرية خلف البحار .
آه ياصنعاء ياحزن الدهورْ.
إن خلف السور طوفانا من الوجد الذي.
يحمل في إشراقة الفجر انبعاثا .
يرفض الذل ، ويأبى الإنكسار.
فتعالي مهرة ماء للجذورْ.
وآفتحي الدرب الذي أثقله الصمت.
وأوجاع الديارْ.
وخذيه لك صحوا وفنارْ.
آه ياصنعاء يانزف الفصولْ.
طائر الفجر سيأتي.
يزرع الأرض التي حاصرها الجدب.
زنبقا .. قمحا .. وساحات آخضرارْ.
فتعالي موجة تجرف أحزان الضفافْ.
فالرؤى الخضراءُ تأتي .
من خلال الجرح والقهر ودولاب الدوارْ.
وجهك ياصنعاء طلعٌ 
وتراتيلٌ .. وقنديلٌ..وبشرى .. ومنارْ.
هذه آهاتك الحرى تدوي. 
تملأ الآفاق رفضا وصمودا. 
لتعيد حقول الياسمينْ.
وبهاء العشق للنبع الدفينْ.
آه ياصنعاء يانبض العطاء. 
إنني ألمح في عينيك شلال الضياءْ.
فانهضي في موسم الأوجاع عرسا للنهارْ. 
وآحفري في جسد الليل طريقا وفنارْ.
وآخرجي من بين قضبان الحصار 
مرفأ للحب .. ألحان انتصار.
جعفر المهاجر/ السويد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك