دَخَلَ ألأُستاذُ قاعةَ ألإمْتِحانِ
قالَ مَنْ يُعرّفْ لي ألجَبان
قالَ طالبٌ الذي لا يواجه الشُجعان
صحْ ولكن أُريدُ تعريفاً أكثرُ بيان
قالَ أخر في كلِ معاركهِ خسران
صحْ ولكن أُريدُ تعريفاً أكثرُ بيان
قال أخر في الحربِ يختبئُ كالجرذان
صحْ ولكن أُريدُ تعريفاً أكثرُ بيان
قال أخر يهربُ بملابسِ النسوان
صحْ ولكن أُريدُ تعريفاً أكثرُ بيان
سأل طالبٌ أستاذ هلْ هو إنسان ام حيوان
قالَ ألأُستاذُ شكلهُ إِنسان وليس بإنسان
ولو قلتُ حيواناً فالحيوانُ يُهان
صاحَ أحد الطُلابِ جئتُكَ بأفصحِ البيان
إنه سلمان وابن سلمان
وعيال زايد وسلطان عُمان
وال خليفة من رعيلِ العربان
أحسنت يا إحسان لقد أجدتَ البيان
ولكن يا بُني إثبت لي بالبرهان
لقدْ ثَبَتَ للجميع وبشهودٍ عيان
إنهم أقزام الصهاينة والامريكان
باعوا القدسَ بأبخسِ ألأثمانِ
خانوا ألأسلامَ خانوا ألاوطانَ
ولو مَلَكَ الصهاينةُ حُكاماً كالخرفان
فالشعوب لا تجعلَ القدسَ طي النسيان
إن كانَ اليومُ لكم المكان والزمان
فهنالك رجالٌ في ايران
وأبطالٌ في لبنان
وقائدهم غدا صاحبُ الزمانِ
وهذا وعدٌ في التوراةِ والإنجيلِ والقران
https://telegram.me/buratha