( شعر : الدكتور نوري الوائلي )
تعبتْ الهي النفسُ من ترحالي = وتشققتْ قدماي من تجواليأهفو لهذي الباب أطلبُ منيتي = وأدقُ تلك البابَ من أهواليأسعى بدرب كالشتاء ربيعه = وأسيرُ في طين مع الأحمالأقفو لساعات بباب غوافل = بالعسر أشدو ناظرا لدلاليعِلماً دلالي كالمناحل خيرها = لكنها ضاعت مع الأدغالهذا يجرُ مؤملا في كبره = والأخر الموعود في الأقوالكلت من الطرق السواعدُ إنّما = طرقي الى أذن ٍ بلا إرسالنسيتْ بأنّ عطاءها من نعمةٍ = رزقتْ بها كالصدر للأطفالأسعى اليهم والكلاب ُ كرامهمْ = نبحتْ على المحتاج والمحتالأسعى لأيد لن تأمّل سائلاً = لكنها حججٌ على الجهّالأسعى لأبواب وإني واثقٌ = بخلاء خلف الباب في أغلالهذي معاشر ما خلقت عطاءها = منٌّ وإن وعدت بلا أفعالخجلي يؤرقني ويدمعُ مقلتي = ويزيدُ في همي وفي أكباليمن قبل أن أدنو لباب طارقاً = العينُ ترفعُ للسما بسؤاليانّي أتيتك يا ألهي مثقلا = خجلان من طلبي ومن آماليكم باب غيرك قد طرقت منادياً = لكنها لحمتْ مع الأقفالما أكثر المرات أرجعُ خائباً = من باب غيرك والأسى بسلالوالله لم أذهبْ لغيرك رغبة = أو أن ألوذ بصاحب الأمواللكنها الأسبابُ نأخذُ بعضها = كسلالم ترجى مع الأعمالفضلا إلهي إنّ بابك واسع = من دون طرق أو رجاء هزاللم يُعط من نادى بأني محسنٌ = إلا بأذن موسّع متعالأسعى وعلمي لا عطاء موصلا = من غير توفيق وطول نزالإن كان طرقي مجلباً لمغانم = فهو العطاء لصاحب الإجلالهذا الزمان الى الرذيل منوّر = حجب على البدرالعلا بليال أرزاقنا كثرٌ وربك واهب = يعطي على قدر وبالمكيال
سحبٌ لديّ مع البحور مدادها = لكنها روحٌ بلا أشكالهذي المزايا والشواخص إنما = هبة الجواد ومالك الأفضالأسعى وإن حظي ينام بعاثر = أو كان رزقي كالنوى برمالولتعلم الفيران أني جارح = صيدي كبحر في الفلا وجبال
https://telegram.me/buratha