الشعر

قصيدة (تمهل ايها الناعي رويدا ) رثاءا لابي محمد الحسن عليه السلام

2890 14:43:00 2008-02-17

( شعر : عمار جبار خضير )

تمهل ايها الناعّي رويداً = وبُلَّ الجفن بالدمعِّ الهتون ِوخل العينَ تذرفه سخيناً = على الخدين يُحرقُ للجفون ِوواسي الطهرَ طه في حبيبٍ = مضى بالسمِّ غدرا للمنون ِألا لعّن الالهُ ابا يزيد ٍ = معّاويةَ اللعين بنُ اللعين ِتغطرس في عدواته شقياً = وحارب للهداة ِ الطاهرين ِفلمْ تكفيهِ صفينٌ وفيها = خزاه اللهُ بالعار المشين ِليُظمر في بواطنه خبيثاً = بأن يقضي على السبط الامين ِكريمُ البيت تعرفه البرايا = تقيا من ذراري المرسلين ِهو السبطُ المُطهرُ من عيوب ٍ = هو التبرُّ المصفى كاللجين ِومن يلقاه ينظره منيرا = كأن الشمس تسكنُ في الجبين ِهو المعروف في سمتٍ وفضلٍ = هو المحمود في حزم ٍ وليّن ِتولى امر امته وراعى = فئات الشعب ِ بالعطف الحنون ِوقام بسيرة الهادي علي ٍ = ولم يخش المعاندَ طرف عين ِحليفُ السيف تعرفه السرايا = له في الحرب دَينٌ ايُّ ديَن ِكذاك لجوده سيحٌ عميم ٌ = به يُجلى القذا للمعدمين ِلقد طفحت مهابته جلالاً = وشع مدارهُ في المشرقين ِتلاقى نورُ طه في علي ٍ = بشخص المجتبى في النشأتين ِوسمّاهُ النبيُّ بخير اسم ٍ = وقال بانه روحي وعينيووارث سؤددي خُلقا وخَلقا = وقال بان هذين بنيني (1)فيا ويحَ ابن هند ٍ لم يراعي = حقوق المجتبى في الاقربين ِأيا ملعونُ يا شرَ البرايا = عليك اللعّنُ يجري كل حين ِأتقتلَ خيرَ من رَكِبَ المطايا = واطهرَ من سعى للمشعرين ِوتصهرَ قلب فاطمةَ البتول ِ = بسم ٍّ ديفَ بالحقد ِ الدّفين ِوأظهرت الشماتةَ يا سفيهاً = وقلتَ السمَ هذا من فنونيفبّأ بالنار مخزياً ذميماً = مع الكفَّارِ بالذل المهين ِ********على المسمومِ غدراً يال وجدي = سأبدي للنياحة ِ في شجونيتذكرتُ الدموع َ عليه لمّا = جرت بالحزن من عين الحسين ِغداة عليه اجراها إسيفا = فيال الله للسبط الحزين ِينادي والاسى القى ظلالا ً = من الآهات ِ تتبعُ للونين ِأُخَيَّ عليك ناري ليس تُطفى = وجمرُ القلبِ يأبى للسكون ِأتتركني وحيداً يا بن امي = وتمضي خلف احباب ٍ ذَروني (2)وكم كنتَ المُنفسُ عن كروبي = وفي عُسري وقسوته معينيوكم شاركتني محناً تشظت = وكنت بكلِّ بلوائي قرينيونعشُكَ في المنية يا شقيقي = كما بالنبلِّ يرمى قد رمونيسلاماً يا اخي مني سأتلو = وانتظرُ الشهادة تزدهينيكما قدْ رِحت مسموما ً غريبا = سآتي والعدا قطعت وتينيتمهل ايها الناعي رويدا         وبل الجفن بالدمع الهتون

عمار جبار خضير8- صفر 142916-2-2008(1) اشارة إلى قول المصطفى {صلى اله عليه وآله ): عن الحسنين (عليهما السلام ) انهما ابناي (2) ذروني : أي تركوني

واما مرادي من الافتتاحية : تمهل ايها الناعي رويدا لاننا وللأسف الشديد لا ننعى المجتبى الا نادرا وهذه حقيقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار جبار خضير
2008-02-21
اخي البديعُ بديع اشكرك من اعماق قلبي لتواجدك الكريم هنا على صفحتي والحقُ ما ذكرت فنحن منذ الازل ندفعُ ضريبة ولاء علي وآل علي عليهم السلام ,
بديع السعيدي
2008-02-20
بارك الله بك اخي العزيز على هذه القصيدة الرائعة بحق من قتل مسموما بايادي ابخس الرجال وابن اكلة الاكباد معاويه بن ابي سفيان الذي سن قانونا للقتل بحق ذرية نبينا محمد -ص- وقد ابتدا ذلك باول جريمة له بمقتل سيدنا وامامنا الحسن المجتبى-ع- ثم توالت عمليات القتل بحق ال بيت النبوه تباعا والذي يحدث في العراق من قتل لاتباع محمد وال محمد الان هو امتداد لذلك القانون الذي وضعه بن هند لقتل كل من يقتدي ويتبع منهج الرسول وعلي وابناءه المعصومين من بعده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك