جهاد النقاش ||
قُتل الحسينُ وأصحابُه
واستبيحت المدينة
وهُدمت الكعبة
سرجون يراقب بأقماره الصّناعيّة مستبشرا
وابن أبيه يبايعهم على السّمع والطّاعة
وقد نقشوا شعار دولتهم (باقية وتتمدد)
بالقتل والسّبي والهدم.
وحين ظنّ أحفاد الكفر وأشياع الضلالة
أنّ الدّنيا أتتهم مُستوسِقة
تمتم مؤمن قرب ركنٍ شديد:
أين مُعزّ الأولياء ومذلّ الأعداء؟!
فولد هُو
جَنوبيٌ أخّرته الدّهور
وعاقه عن نصرِ سيّده المقدور
فيه ذخائر كنوز طالقان
ورماحُ جبال لُبنان
صار الثّلاثة واحدا
أبا وأبنا ورُوحَ قُدس
وصاغتهُ الملائكةُ من:
حميّة الدّين
و
شِدّة اليقين
و
دِعة المسَاكين
وقال اللهُ كُنْ (حَشْد) فكان.
________
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha