( شعر : أبو أحمد الحَداد المسعُودي )
نَخَبْتِ المَعادِنْ شفتَكْ رمادْ ورمادَكْ يَخايبْ صاخِبْ أسوَدْ!
لا لُون وثمَنْ لا شاري ينباعْ مَعدَنكُمْ عِتيجْ إمسَكرَبْ إمجَعَدْ
عُنوانْ اليبُوكْ إوشالَه ينذاعْ ينباعْ برَذالَه إمْكَصْكَصْ الخَدْ
هاي أكبَرْ علامَه إتكَبْر ِالأوجاعْ تِطفَحْ علْ السَطِحْ جاريها ينْهَدْ!
تِتْلاوَه البَراريْ إمهَتلَفْ ذراعْ مَنكُوبْ إبحِشيمَه إمزُورَكْ أرْمَدْ
ياحَظْ اليخيبْ إبعَينَه فَزاعْ شايلْ تُفكِتَه مِتْجاوِزْ الحَدْ!
جِرْتِ إنتَه بوَطَنْ ماكِلتَه الِسْباعْ حسافَه إبن البَلدْ بزنُودَه مَبْرَدْ
طَخيتَه بحِقِدْ ياشينِ الأطباعْ تِتبارَه بحميَه اوخاسِرْ الوَدْ!
تِتْلَثَمْ تريدْ إتعضْعِضْ بليلْ وتفَجِرْ أخُوكْ إبشَفْرَه يُطْرَدْ
مُو هِجي الزِلِمْ تِتْزامَطْ بزُودْ وَلا هِجي التُفَكْ تِتْذابَحْ إبْيَدْ!
مُجاهِدْ تِنْحِسِبْ لُو طَنْطَلْ تريدْ كُلي إنتَه الكَصِدْ وآنَه أكتِبْ الرَدْ
وَلا هِجي إمْنَ أشُوفَكْ شايلْ سلاحْ حافي إبرُكبِتَكْ مِتلَفْلِفْ إبضَدْ
عِصيانَكْ عَجيبْ وتِنْزِفْ جراحْ ومْزَعْبِلْ حياتَكْ تالي تُبْرَدْ!
كُلي إنتَه التِريدَه أومي بالإيدْ وَلاكُلشي التِريدَه إلزُومْ ينْعَدْ
إحنَه بكُلْ وَكِتْ خُوَتنَه تاريخْ وحدُودِ الوَطنْ مَرسُومَه عَلْ الكَدْ
ليشْ إنتَه التِريده يكُونْ عُنوانْ وَآنَه الّي أريدَه بوَجهيْ يِنْسَدْ!؟
يَعنيْ الّي تِريدَه حلُولَه بسلاحْ مو هِجي السياسَه بهُوسَه تِرْكَدْ؟!
شوفْ إنتَه الوَطَنْ يتلُولَه بَوْجاعْ بعُون إحنَه النِضَمدَه جرُوحَه تُخْمَدْ
يَمْعَوَدْ دِبَسَكْ كافي بَذاتْ مِدْ إيدَكْ أريدَكْ دومَكْ أرشَدْ
مُو شَبْعَتْ نَخَلنَه منْ القَهَرْ مُوتْ وِالبلبِلْ خَرَسْ مايُومَه غَرَدْ
كُلي لِشْوَكِتْ تِتْكابَلْ إوحيدْ جاوِبنيْ بصراحَه إجوابَكْ : إبجَدْ!
صَدكني منْ أشوفَكْ عاقِلْ براي أبوسَنْ كُصِتَكْ وَأترادَفْ :إبخَدْ
تمت ولله الحمَد هولندَه2008م
نُظِمَتْ الى مَنْ يَهُمُهُ الأمرْ ..... !لِسلامَة الوَطن وَ وَحدَة أراضيه ولُحمَة أبنائه
https://telegram.me/buratha