عبد الله ضراب الجزائري
لا تنخدعْ بالفيسبوك فإنّه ُ... سيفُ اليهود وحربة الأذنابِ
هو حضنُ كفرٍ سافرٍ لا يحتفي ... إلا بكلِّ مُخنَّثٍ مرتابِ
يُطوَى ويُمنعُ دون من راموا الهدى ... ويشوِّش الأذهانَ بالألعابِ
طمسَ العقولَ فلم تعدْ تهفو إلى ... طلَبِ الحقيقة في سطور كتابِ
بل همُّها لهوٌ ولغوٌ في الهوى ... وتطاعنٌ في العرضِ والأنسابِ
لغة الخطابِ ركيكة ٌوبذيئةٌ ... تبغي على الأخلاق و الإعرابِ
قتلوا حروف الضّاد لمّا عبّروا ... بلَغالِغ الأعداء والأغرابِ
فإذا الكلامُ سفاهة ٌوسخافة ٌ... وضُباح بومٍ أو نعيقُ غُرابِ
ذيلُ اليهود مُرحَّبٌ بخنائه ... والمستنيرُ يُردُّ في الأبوابِ
فلقد مُنعتُ لأنّني لم أنثنِ ... في فضْحِ كلِّ مُخادع كذَّابِ
فالفيسبوك وسيلة الصّهيون في ... هدْم الهدى والحقِّ والآدابِ
وإقامةِ العرشِ الذي يطغى به الدّجالُ في الإفساد والإرهابِ
ها أنت تخدمُ كفرَه متغافلا... بمزيَّة ِالتَّعليق والإعجابِ
أفرغتَ جيبكَ في خزائن حاقدٍ ... يرميك بالنَّكباتِ والأعطابِ
يا هائما في الفيسبوكِ بلا هدى ... افهم مقاصد صيحتي وخطابي
الجيلُ ضاع مُكمَّماً ومُكبَّلا ... في قفْرِ وهمٍ زاخرٍ بذئابِ
خَطَف اليهود شبابه ونساءَه ُ... وتفاخروا بالنّصر والأسلابِ
https://telegram.me/buratha