بقلم الشاعر عمر بلقاضي
***
رسول الله روحٌ من سجايا...فضائله الدّلائل والبيانُ
رسول الله رحمة كل حي ...شريعته السماحة والأمان
هَدَى الإنسانَ بصَّره بذكرٍ … يعزُّ به الخلائق والزّمانُ
هو الأخلاقُ دبّتْ في الحنايا … هو الودُّ المطهَّر والحنانُ
هو الرِّفقُ الذي يأوي البرايا … لكي تلقى الهناءَ ولا تهانُ
هو الصِّدقُ المُشَعْشِعُ في النَّوايا … إذا نَكلَ الخلائقُ أو تَوانَوْا
شريعتُه سلامٌ في سلام ٍ… بها الأرواح في الدنيا تصانُ
بها نالت شعوبُ الشَّرق عزًّا … سلِ العربَ المناكِدَ كيف كانُوا
لقد سبقوا الكواكبَ في رقيٍّ … وقودُهم الفضائل والسِّنانُ
لقد تبعوا الرّسول بصدق عزمٍ … فما خذلوا الكتاب وما اسْتكانُوا
ولمّا غيّروا ذهبتْ قِواهمْ … لقد نَكلوا فضلُّوا ثمَّ هانوا
فعودوا يا بني الإسلام عودوا … شريعتُه الحماية والضّمانُ
محبَّتُه سلوكٌ يرتضيه … يُترجمه الجوارحُ والجَنانُ
ألا ليستْ مظاهر من رياءٍ … سقيمُ الفهمِ يُطردُ لا يعان ُ
ولو عاد الرّسول لقال كُفُّوا… مظاهرُكم غُرورٌ وافتتانُ
https://telegram.me/buratha