الشعر

محمَّدٌ نعمة كبرى


عمر بلقاضي / الجزائر

***

مُحَمَّدُ باعثُ الأنوارِ والحِكَمِ

مُحرِّرُ النَّاس من جهلٍ ومن ظُلَمِ

مُحمّدٌ نِعمة ٌكُبرَى تُظلِّلُنا ...

فهلْ شَكَرْنا بِصدقٍ واهبَ النِّعَمِ ؟

وهلْ أطَعْنا رَسولاً جاء يُنقذُنا

من التّعاسة بالإيمانِ والقِيَمِ ؟ِ

دَعَا إلى الصّدق في الإيمانِ فاكتنزتْ

أرضُ العروبة بالأخلاقِ والحِكَمِ

وأَنتجتْ أمَّة كُبرَى مُطهَّرةً

سَادتْ بِمَنْهَجِهِ المَعلومِ في الأمَمِ

لكنّهَا نَسِيتْ نَهْجَ الهُدَى فهوَتْ

عادتْ إلى هوَّةِ الأَهْواءِ والعَدَمِ

انظرْ فقد نُكبتْ بالغيِّ هائمةً

خَلْفَ المَطامعِ مثل البُهْمِ والنَّعَمِ

لَمْ تلتزمْ بِهدى خَيرِ الأنَامِ فقد ْ

صارت مُكبَّلة بالظُّلم في النُّظُمِ

ضَاعتْ مآثرُها واسْودَّ حاضرُها

والكُفرُ جَرْجَرَها في الذُّلِّ والألَمِ

***

يا أمَّةً نَسِيَتْ أنوارَ مُنقِذِها

عُودي إلى شِرْعَةِ الإيمانِ والشِّيَمِ

ولْتَذْكُرِي زَمَناً أخزاكِ وَاقِعُهُ

قدْ كنتِ عَابِدَة ًللرُّومِ والصَّنَمِ

حَتَّى أتَى باعثُ الأنوارِ فارْتَفَعَتْ

بكِ الخِلالُ إلى الآفاقِ والسُّدُمِ

عُودِي إلى قِيَمِ الإيمانِ واتَّحِدِي

آنَ الأوانُ لِلَمِّ الشَّمْلِ والنَّدَمِ

أعْداؤُنَا بَرَعُوا في دَكِّ حاضِرِناَ

فالأمَّةُ ارْتَكَسَتْ في الرَّيْبِ والغَشَمِ

وبالصِّراعِ فَخَصْمُ الدَّهْرِ شَتَّتَنَا

قد باتَ يَنهَشُنا كالذِّئبِ للغَنَمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك