( شعر : الحاج ناده علي )
بسم الله الرحمن الرحيم اهداءاً الى سيدتي ومولاتي المظلومه فاطمة الزهراء عليها السلام معزياً سيدي ومولاي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ويوم زيارته السبت وبالأيام الفاطميه متضرعاً الى الله عزّ وجل بظهور مولانا ومقتدانا الامام الحجه عجّل الله فرجه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
زهراء المصاب
بالأسى إبكو ودمعاً صبّ زهراء المصابضلعُ مولاتي البتول صدّ مسمارٌ لبــابجاء عصبة ٌفجـاروا يمكرون بدهـــاء قدموا كي يقتلون ســـنّوا آثار الخراببابُ بيتٍ هاجموها آلوا في الدنيا وبــالدفعوا الباب بقوة خلفها شــنّوا الحرابحملوا الكفر شروراً في صـدورٍ حاقداتقبضة ُالأيدي إنتهازاً تجلب النار إحتطابرفســـوا الباب بقوة حقدهم ضمّ العبادجرؤا أن يكســروها مكرهم زال النقاببضعة ٌللنبي فاطــــــم ماآذاها فأذاهربي يرضى لرضــاها بها تدعو فتجابقالت للقوم اتركونا غادرونا وســــلامقائلٌ منهم فقال فيها فاطم فنـــــهابوإن، الزهرة ُفيها إحــــرقوها بالحطامقســـوة ٌحقد ٌخنوع رد رجسٌ و أجاب قائدٌ للحرب كائـــد جاؤا بالخبث اللئامرأى بالباب تلوذ إشــتفى صدراً أرَابصار يضغطها وعصـراً يبتغيها الأنتقامبضــعة ٌمن الرسول بيتها غدا ضِرَاببيتٌ أوصـــى به الله هو للناس مناريريبني ما راب فاطم يا لآلام الغـُضَاببيتُ الله لك ِبيتٌ فاطمة بنت الرســولزمزمٌ بئرٌ وماءٌ لأجلك ساغ الشــرابداركِ بنتُ الرســول هي غوث ٌ وبيانجاء في الذكر الحكيم هي للحق صوابطرق المسـكينُ باباً يرتجي منها إحتياجإفطاركم للصوم وهباً فضلكم خيرَ جوابيومُ ثان ٍفيتيمٌ جاء لذات الســـــؤالفشــــعيرٌ خبـزهُ به جـاد أبـــو تــرابثالث أيام الصيام جاء للباب أســــيرأيُ حدبٍ أيُ صوب جئتكم خالي الركابكان للماء نصــــيباً فِطر أيام ٍ ثلاثأطعموا الســائل قرباً فلك ربي القرابفاز من لاذ وبكم تقضــى حاجات العبادلايصـــل وصفك بابٌ لالبيبٌ ذو لبابأهلُ بيتٍ لنا عزّ يغني عن كل العشــيرللبتولِ يوم محشـر طأطؤا الرأس جَنَابكيف جمّعت الكتيبَ ضــدّ حق ٍوتقاةأهكذا والنبي أوفى للأناس والصـحابكيف تجرء لطم فاطم وجهها خيرُ الدعاءقرطها قاس ٍكسـرت الثريا في خرابأدّعوا إنّ أبـــــيها لن يورّث فنبينهبوا منها الحقوق في فدك خيرُ الترابإنّ أيام الســـقيفة تشتكي من الخنوعهجّروا فيها النبي مكروا شــرّاً يُعاب سيدي المولى عليٌ صابرُ الخطبِ شجونبيضة ُالأسلامُ يحفظ سيفهُ خيرُ النِصَابُأنت يا رجسُ خسئت جئت تقسم بالوعيدوالذي بأيد نفسي هل خروجاً أو لـُهابأنت يا رافسُ بطني إني لن أنسى الجنينصفعك أورم عيني خدي يشكيك العذابأنت من أسقط محسن سندي فضة تـُجارفضة ُالحُرة ُعوناً لها وقــفاتٌ عُجابأنت من داهى ومادى لك مُكر السفهاءأفــدك ورثٌ إليك ِأتركِ أرى الخطابأنت مزّقت كتاباً ســــند الحق وقيدمزق اللهم بطنك كما مزقت الكتــاب يشـــــهدُ الله ودينٌ كلنا منك بُراءلقد ألبكت مذاهب غدا أســلامٌ سَرابخالصُ الشــــيعة ودين ٌلعلي ٍبوفاءكلٌ لن ينسى مصابي ضلعُ مسمار ٍوبابخمسة السبعين يوماً بعد ما مات الرسولألتحقتُ وســـراعاً بأبي نهج الصوابلرضاها اللهُ يرضى والغضب أيضاً لهافاطمٌ بعلها حيدر أصلُ دين ٍوشِــعَابياأبي هم أجهضوني محسنَ الرجسُ أطاحما عهدتُ وفراقك لك أســـود الثيابوبكيت الدمع حزناً وجهشـــتُ بالبكاءقدموا حيدر قالوا الصــباح أو الغرابياأبي جَنوا عليّ لك حال الحســـنينللحســــن قبّلت فماً تخبرُ بمايُصابأنا أبني لهُ ســـمٌ مزق احشاء الفؤادحســــنٌ قرة ُعيني كبدُ أحشاءٍ فذابجعدة ٌكالرجسِ جئتِ غدركِ المكر جفاءما مــــعاوية إلاّ أوعز الحقد وجابســبط ٌزكيٌ تقيٌ ســـيدٌ نور الآلهبعد عزل ٍ ثمّ ســمٍّ رشقوا النبل تهابوذبيحٌ الحســـينُ حلّ بالكون عزاءموضع التقبيل منك نحرهُ دمُ الخضابضجّت الأملاك عولاً وفؤادي بالبــكاءكلنا نبكي حســينٌ هو عنوان المصابذبحوا منهُ الرضيع ســـتة ٌمن الشهوركافلُ زينب إبني تشــكي كفيك الصعابحرقوا خيمات ولدي ما لأيتـــام ٍملاذناظرة الرمضاء عيني أبكي دمعي بإنصبابرأســـك فوق القنا ظامئ الصدر علافبكيتُ ولطمتُ هالَ روحي الأضطرابزينبُ الأســــر بغربٍ لها أيتامٌ نياحابنك العليلُ فأدمى قيدهــم غلظ الرقابكلُ من ســـاء الينا ظلمة ُالقبر فماتعاش من والا وفينا يبكي دمعاً للمصابالينا ففئ غالي يلحـقُ التــالي بــنانحنُ أســاسُ الدين ذكرنا حقُ الثواب
الحاج ناده علي
https://telegram.me/buratha