( شعر : أبو أحمد الحداد المسعودي )
قصيدَه من الحِزن أبياتها إبتأبين أكتبها إبدَمِع جلماتي محتارَه
وَأرثي بكُل سَطُر مَوجُوع جفي ونين يادَمع اليسيل شطُوطَه عبارَه
لئن ذاك الدَمِع لِمصاب أم حسين فاطِمةِ البَتُول بحبري تِذكارَه
إنكِسَر ضِلع الزجيَه هناك خَلفِ الباب أشُوف آنَه الحِزن بالباب آثارَه
لِِبَسْت آنَه السَواد خيُوطَه بالشِريان خيطتَه ونِسيتْ أوجاعْ مِسمارَه
رَد بيه الحِزن عُنوان مِن جديد وإكتَمتَه بصَبُر طَكْ بيَه بَخبارَه
ترجَمتَه بقصيدَه عروضها إبأوزان حاجاني بزَمنْ مَنظُومَه أشعارَه
مأتمنَه النِعيشه اليُوم عُمرَه بجيلْ شيرازي النُوَدعَه ونِكشِف أسرارَه
أسرارَه الكمالْ وعِلمَه بابِ الدينْ والتقوى النَسيجْ إبثٌوبَه وأزرارَه
حَمَلْ حُبِ الولايَه آثارها إبإيمانْ شَرَحْ بيه الأصٌولْ إفصٌولْ مِعيارَه
شِفتَه بكُلْ حقيقه عيُونَه تحجي بروحْ بالتِلفازْ عِلمَه إويَه اليِسمعَه إيوذِن إبدارَه
أبُوه الكاتِبْ التفسيرْ عِلمَه أنوارْ سيد بالسُلالَه وحَكه يِتبارَه
رَسَمْ صَرحِ العَقيدَه بكُتبَه وبتأليفْ وإنطانَه النِريدَه بعينْ أنصارَه
شِفتَكْ عَنْ قٌرُبْ تِتْواضَعْ إبأخلاقْ وإقريتَكْ مَسيرَه إبدِنيَه تِتْوارَه
سِألتْ آنِه الأحبَه العايشكْ عِرفانْ حاجاني إبضميرْ إتطمئنْ أخبارَه
مَيمُوتْ العِلِمْ بالَكْ تِكُولْ إيمُوتْ باقي إويَه العُمُرْ كُلَحنَه خٌطارَه
صَحيحْ اللي يمُوتْ إنوَدِعَه إبتابوتْ بَسْ رُوحَه تِحُومْ بعينْ زٌوارَه
هٌذولَه بكُلْ نَسِلْ وَيانَه بالأصلابْ حٌبهٌمْ ينذكِرْ ونحٌفظَه بضبارَه
قلَمهٌمْ مايجِفْ يتعايَشْ إبأزمانْ وتحٌفظه الأجندَه سنينْ بنذارَه
أوَدعَكْ بالقصيدَه إوداعْ بالجلماتْ بَسْ أبقه إبعَهَدْ مشدٌود بَوْزارَه
أقفيه إبوَلائي الحَيدَرَه بكٌلْ يٌومْ وَأشهَدْ كٌلْ زَمَنْ مَتهِمني أخطارَه
أختِمْ بالدٌعاءْ إمرَتِلْ الآياتْ وَأقرَه الفاتحَه( الشِيرازي) بالشارَه
تمت ولله الحمدهولنده2008منٌظِمَتْ بمٌناسَبَة وَفاة العَلامَه الجليلْآيةِ الله السيد مُحمد رضا الحُسيني الشيرازيرحِمَهٌ الله
https://telegram.me/buratha