الشعر

إلى أبي عبيدة


عمر بلقاضي / الجزائر

إلى الملثّم المقدام أبي عبيدة الهمام

***

أبا عُبيدةَ دَمْدمْ بالإباءِ علَى

عِرْقِ العنادِ فإنَّ اللهَ أخزاهُ

أتى يُعاندُ أهلَ الحقِّ فانقطعتْ

في ساحةِ الحقِّ والإقدامِ يُمناهُ

إنَّ اليَ، هُو، دَ خُصومَ الله قد بَطرُوا

بِهِمْ تنامى الرَّدى والحزنُ والآهُ

همُ الشَّياطينُ في عصرٍ بلا شرَفٍ

في ظلمة البَغْي والإفسادِ قد تاهُوا

دَمْدِمْ عليهمْ بما يَثني مثالبهم

القولُ قولُك والتَّحريرُ مغْزاهُ

كلامُك الحرُّ إعزازٌ لأمَّتنا

إنَّ الجوانحَ في الآفاقِ تهواهُ

اصْدَع ْبصدقِكَ في شعبٍ بلا قيَمٍ

الكونُ يلعنهُ والنَّاسُ و اللهُ

أبا عُبيدةَ إعلانُ الفِدا شرفٌ

أثبتَّ أنَّ كيانَ البَغْيِ يَخشاهُ

وأنَّ أذنِبةَ الأعداءِ خائبة ٌ

ما كان يُرهِقها الإخزاءُ لولاهُ

أثبتَّ للنّاس أنَّ العزَّ يُصنعُهُ

بَذلُ النُّفوسِ وليس المالُ والجاهُ

كم في قصورِ ذيولِ الغَربِ من مَلكٍ

اللهُ في الذلِّ والتَّحقيرِ وَاراهُ

وكم عَلَا رُتَبَ الأشياخِ من عَلَمٍ

والجبنُ عن شرَفِ الإقدامِ أثناهُ

شاهتْ وجوهُ العِدى والخانعينَ لهمْ

همْ في الهوانِ وفي الخُسرانِ أشْباهُ

العزُّ والفوزُ إقدامٌ وتضحية ٌ

أبو عبيدةَ ربُّ النَّاسِ أعْلاهُ

عمر بلقاضي / الجزائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك