عمر بلقاضي / الجزائر
***
اصبرْ وصابرْ، تحَمَّلْ مَوجةَ الخَطَرِ
فالفتحُ يَسبقُهُ ليلٌ من الضَّرَرِ
مهما تطاولَ أهلُ الظُّلمِ إنَّهُمُو
مُقيَّدونَ بآجالٍ منَ القَدَرِ
فاللهُ يُمهِلُهمْ حِينًا ويأخذهمْ
ليعلمَ النَّاسُ ما في الأخذِ من عِبَرِ
الظُّلْمُ يُفْضِي إلى الإهلاكِ وَيْحَكُمُو
يا منْ رَفستمْ حدودَ اللهِ والبَشَرِ
أين المكارمُ والأخلاقُ؟ أم دُفِنَتْ
تلك الفضائلُ في الأهواءِ والوَطَرِ؟
عِرْقُ اليَ،،هُودِ طِباعُ الشَّرِّ مَخْبَرُهُ
فالقلبُ أقسى من الجلمودِ والحَجَر
والأرضُ حتْماً قريباً سوف تَمقُتُهُمْ
حتَّى الخلائقَ من بُهْمٍ ومن شَجَرِ
إنَّ العظيمَ إلهَ الكونِ يَلعنهمْ
أينَ المفرُّ من اللّؤْوَاءِ والكَدَرِ
بُشْرَى نهايتِهمْ في الذِّكرِ صادعةٌ
تُرْضِي الأريبَ سليمَ القلبِ والنَّظَرِ
مهما اسْتعانوا بأسبابٍ تُحصِّنُهمْ
لنْ يستفيدوا من الأسبابِ والجُدُرِ
غدا سترحلُ يا صُهْ،،يونُ مُحْتَقَرًا
أما تَفيقُ من الأوهامِ والغَرَرِ؟
غدًا تُغَوَّرُ في نارٍ لظَى أبدَا
لَسوفَ تُجزَى على الإجرامِ بالشَّرَرِ
القولُ حقٌّ فلا تُجْدي لَجَاجَتُكُمْ
سَتوقنونَ زمانَ الوَيلِ بالخَبَرِ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha