الشعر

إلى سلطة الوهم


عمر بلقاضي / الجزائر

***

يا قوم ...

انّ الي،،هود لا عهد لهم ولا وفاء مع غيرهم

" (أَوَكلَّما عاهدوا عهدا نقضه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون

" 100 البقرة

ذلك لأنهم يروننا حسب معتقدهم الديني دون مستوى البشر ويجوز لهم أن يخدعونا ويسرقونا ويغدروا

بنا ويبيدونا ويغرونا بالكفر والفساد والخنا

" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم

بالسّوء وودّوا لو تكفرون "2الممتحنة

" ذلك بأنّهم قالوا ليس علينا في الأميِّين سبيل "

75 ال عمران

فأنى لهم أن يفوا بوعدهم مع سلطة الوهم في فلسطين

يا قوم ...

إنهم يريدون إبادتنا كما فعل أشياعهم بالهنود الحمر ، أو على الأقل يخرجوننا من

الدين الإسلامي ليسهل عليهم تسخيرنا في مصالحهم ، أما الدولة الفلسطينية فهي الوهم

والمستحيل والى الأبد ، إلا أن تؤخذ بالجهاد والتّضحيات .

والقصيدة صرخة إلى سلطة الوهم لعلها تستيقظ .

،،

يا عبَّاسْ

يا هبّاشْ

يا رؤوسَ فتحِ الهوى والتَّولِّي ...والتَّردِّي

يا مساميرَ الأماني والمنايا

هل نظرتم بحِدَّةٍ في مصيرٍ ... قد تراءى

اسودِ الوجه، فالسَّواد ترامى

انتمُ اليوم في الدُّنا في تهاوٍ... وتعرٍّ

وَدَكُ الخزي صاعدٌ يتنامى

هل كبحتم جَعاجِع الوهم فيكم ؟... هل صَحوتم ؟

أم تُراكم على الأماني نياما ؟

ليس للص،،هيون عهدٌ أو وفاءٌ ... آمنوا

ليس فيكم ضدَّ الخؤون هُماما ؟

فاسألوا الضِدَّ عن هراء كتابهْ ... عن أصولهْ

أترى الغدر جائزا أم حراما ؟

ويحكمْ ...

هو فنٌّ مؤصَّلٌ في التَّعاملْ

هو طبعٌ ...

ضدَّ من كان تابعا وجوييما

ضدَّ غِرٍّ مغفَّلٍ عربيٍّ

عن ضَنا القوم عامدا يتعامى

انظروا اليومَ ... وعدُهم سوف يبقى

في رؤاهم تحايلا ورُكاماَ

ناتنياهو ُقد قالها مُستفزًّا

لا بقاءْ

لا رجوعْ

لا حكومةْ

قد خسرتم لغيِّكم كلَّ شأنٍ ... كل حُرٍّ ... كل شِبرٍ

قد خسرتم بلادكم والكرامهْ

ويحكمْ ...

لا يَكُفُّ الي،،هودَ عن جبروتٍ ... وتعالٍ

غير فحلٍ مطهَّر القلب حرٍّ ... وشجاعٍ ... وغيورٍ

يُشهرُ الرُّوحَ مُقبلا والحُسامَ

ليس في القوم منطقٌ أو فضيلهْ ... أو حقيقهْ

كي يمدُّوا إلى السَّلام سلاماَ

يَجرحون الفتى فإن ثار ولَّوْا ... وتواروْا

وإذا نام يكسرون العظامَ

همْ جوابي من المخازي لكبرٍ ... وغرورٍ

جعلوا الحقَّ في الوجود حُطاما

قَسَمًا لن تروا على الأرض حُكمًا... أو بلادا

لن تنالوا سوى المنى والكلامَ

دفعوكم لتكبحوا كلَّ شِبلٍ ... وأصيلٍ

وتُثيروا على الرُّبوع اختصامَا

قد فعلتم ومُزِّق الشَّملُ أرْبا ... فاستراحوا

وأضافوا الى الشِّقاق اضطراما

أنتمُ الوَهْنُ في بناءِ جهادٍ

أنتمُ الشوكُ في دروبِ النَّشامى

أنتمُ الغدرُ في صدورِ الثَّكالى

أنتم القهرُ في قلوب الأيامى

أنتم الخَذْلُ في رؤى من تناءوْا

قد خذلتم جذوركم والذِّماما

عرفَ النَّاسُ أنَّكم رهنُ كفٍّ

لعدوٍّ مسلَّطٍ يتسامى

عرف النَّاس أنَّكم كخيالٍ

حُلُمٍ زائف ٍيؤز المنامَ

لا تُفكُّ البلاد بالمخمراتِ

وفسادٍ يردُّكم كالقُمامهْ

لا تُفكُّ البلاد بالرَّاقصات

في اللَّيالي الحمراء تّذكي السِّقامَ

تلك حربٌ على الفضيلة كي لا ...

يهرع النَّاس للجهاد قيَّاما

علَّموكم أنَّ الجهاد تردِّي

فاملؤوها تخنُّثا وغَراما

هو فهمٌ على الوجود وفنٌّ

واقعٌ شدَّه الزَّمان فدامَ

أنَسَوْا أنَّ للوجودِ إلهاً

يُذهبُ الظُّلمَ والأذى والظَّلامَ

إنَّ لو كان واقعُ الطَّولِ يُزري

قَرَضَ النَّسْرُ عُمَّشاً وحَمَامَا

كم أقيم الضَّعيفُ بعد سقوطٍ

اعرفوا الحقَّ من حياة القُدامى

يا أميناً على حِمى القدسِ مهلاً

لا تكن في هوى الهوانِ إماماَ

حطِّمِ القيدَ وانطلقْ نحو عزٍّ

فَرِدِ الحقَّ والهدى والحِمَامَ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك