الشعر

إلى فرسان اليمن


 

إلى فرسان الإيمان والحكمة والشّجاعة والكرامة والإباء في اليمن والوطن العربي

***

هُوَ الحَ،وْثِيُّ فارسُ شعبِ دِينٍ

نقيٍّ لا يُدنَّسُ بالنِّفاقِ

دَعا أهلَ العروبةِ مُستَحِثًّا

إلى نَبذِ التَّخاذُلِ والشِّقاقِ

أتَى بابَ النَّصيحةِ باعْتِزازٍ

لقد مزَجَ الصَّرامةَ بالرِّقاقِ

ولكنَّ العُروبةَ في سُباتٍ

كأكياسِ القُمامةِ في الرِّواقِ

فلا تَصْبُو إلى نورِ السَّجايَا

ولا تَهفُو إلى عزِّ الوِفاقِ

تُقيِّدُها الرَّذائلُ والدَّناياَ

فتخْسَرُ في المَواقِفِ والسِّباقِ

ألا يا أمَّة ًهانتْ وذابتْ

وصارتْ في البسيطةِ كالبُصاقِ

ألا قُومِي لصدِّ بني يَهُ،ودٍ

لقد حانتْ ظُروفُ الإنْعِتاقِ

فمِنْ دُونِ الجِ،هادِ نَضيعُ حَتمًا

فليسَ لنا من الأعداءِ وَاقِي

بَنُو الحَوْ،ثِيِّ قَامُوا واسْتعدُّوا

لظَرْفٍ مُذْهِلٍ مُرَّ المَذاقِ

أقامُوا العِزَّ بالإقدامِ لمَّا

أذاقُوا الخَصْمَ آلامَ الخِناقِ

هُمُ الأسيادُ في زَمَنِ التَّوانِي

بأصْداءِ الفِدَا والإخْتِراقِ

وما هابُوا البُغاةَ بني صَلِيبٍ

بِرُغْمِ العاتِياتِ مِنَ المَشاقِ

لقد بذَلُوا بِعَزْمٍ ما اسْتطاعُوا

ألَا سَقْياً لهمْ يومَ التَّلاقِي

فإنَّ اللهَ يَرفعُ شأنَ قَومٍ

إذا صانُوا العقيدة َبِالمُطَاقِ

وتباًّ لِلْمُلُوكِ وقدْ تَعَرَّوْا

يُلاقونَ الأعَادِيَ بالعِناقِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك